تجديد الفكر الديني

31-03-2014

السلفية من السلمية إلى «عولمة الجهاد» وسوريا

بدأت الجماعات السلفية بعقيدة سلمية، ترفض الخروج على الحاكم، وانتهت اليوم إلى جماعات تحمل لواء «الثورة» والخروج على الحاكم بحجة الدفاع عن الأعراض التي تنتهك، والدماء التي تسيل. فهل هذا وفاء لإطارها النظري، الذي يطالبها بأن تكون بعيدة عن السياسة وقريبة من دعوة الناس للإيمان والأخلاق؟ أليست قناعتها الرافضة لتأسيس الأحزاب تلخص عدم جواز الانخراط في السياسة؟

30-03-2014

“الراديكاليون”، دعوة إلى الإسلام الحق وزيف الإسلام المعتدل

وُجدت التنظيمات الراديكالية الحديثة في بدايات القرن الماضي، وكان لهذا التوجه منظّرون لصبغ توجههم بصبغة دينية، وقامت على التشدد والتطرف في أمور الدين، وما يبدو لنا حين البحث عنهم وعن ملامحهم العقيدية، أنه تغلب عليهم الشدة والصرامة، وأكثر ما يتبدى ذلكَ في العقوبة للمتخلفين عن أداء فريضة الصلاة دون عذر شرعي ربما تصل إلى حدّ الموت، وأمور أخرى تتعلق بالأحاديث النبوية، عمّا يُلهي عن ذكر الله كالفنون

23-03-2014

اليسوعي باولو، أوهامه، اخطاؤه وتحريضه للحرب

تمت كتابة هذا النص بعد إيقاف الأب باولو من قبل داعش (فعل بمصاف الاختطاف للسلطات الايطالية) وقبل الإعلان عن إعدامه.

المؤلفين، ناشطي سلام ايطاليين، يتحدثون عن مواقف اليسوعي المحرضة للحرب البعيدة عن صورة “رسول الثورة السورية اللا عنفية” .

16-03-2014

الدين والتدين وسؤال المشترك الانساني

لو وجّهنا سؤالا إلى أيّ من أبناء الطوائف الدينية حول المبرّرات والأسباب التي أدّت به الى اعتناق عقيدته لوجدنا أهمّ سبب هو ما توفّره هذه العقيدة من فهم للحياة القائمة على التواصل مع المطلق من خلال تعميم مفهوم الخير والأعمال الصالحة الموصلة الى رضا الله.

05-03-2014

علمانية... خاشعة متصدعة من خشية الله

رحل محمد آركون ولم يدعٍ النبوة، وترك من الكتب والمؤلفات في شرح الخطاب اللاهوتي ما يكفي لاستيعاب أربعة أديان، استيعابا أدبيا ونصوصيا، أو ما يجعل اتباع ديانة كبيرة كالبوذية تكتفي ادبيا بالمطروح، وأنفق خمسين عاما من عمره يدعو الى تنوير التراث ورفع القدسية عنه، من أجل قراءته قراءة علمية تفكيكية، كان خُمسها ( أي عشر سنين ) كافيا لمحمد بن عبد الله أن يُعلن فيها دينا جديدا في الجزيرة العربية وما حولها

02-03-2014

قاسم أمين بين «المصريون»، و «تحرير المرأة»

يتفق من أرَّخوا لحياة قاسم أمين (1863 - 1908) على أن شخصيته وحياته الوجدانية والفكرية كانت نتاجاً لتأثره ببيئته ووسطه المصري وخصائصه الطبيعية والاجتماعية والثقافية، وكذلك بالبيئة والوسط الفرنسي الذي عاش فيه من 1881 إلى 1885، وحاول التوفيق ين البيئتين، وكان في هذا السياق مسلماً قوي الإيمان ومثقفاً قوي الثقافة ومصري الوجدان، لكنه أوروبي التفكير كذلك.