ابن تيمية أفتى... فهل من عاقل يسمع؟
يقوم البعض بالتفريق بين جبهة النصرة «المعتدلة» وتنظيم داعش «المتطرف» ظنّاً أن هذا التفريق قد يخدم مصالحه السياسية لاحقاً، أو يؤمن له ولجماعته درجة مقبولة من الحياد في الحرب السورية. وإذا كان البحث عن المصلحة في السياسة من الأمور المشروعة التي تبيحها النظرة الواقعية لحقيقة الأمور، فإن ذلك يجب أن يقترن، وانطلاقاً من الواقعية ذاتها، بتحليل صحيح يحدد الخصم بشكل واضح ودقيق.