تجديد الفكر الديني

 يمكن فهم غالبية النقد الموجه إلى مفهوم الجهاد الإسلامي اليوم، إلا بكونها نابعة من نزعة التمركز في الفكر الغربي الحديث، تلك التي نمت منذ القرن الثامن عشر وبلغت أوجها في نهاية التاسع عشر وبداية القرن العشرين،

دراسة تاريخ الجماعات الرهبانية العسكرية التي جمع أفرادها بين الدين والحرب في مبادئهم وقواعدهم وارتدوا ملابس الرهبان وهم يمتطون جيادهم ويقاتلون من فوق ظهورها، هي دراسة خصبة ومهمة،

تعددت النظريات الحديثة التي حاولت تفسير كيفية نشأة المدن ومن ثم المعايير التي تميز المدينة عن غيرها من مراكز الاستيطان الأخرى، ويكشف البحث ان نشأة المدينة الإسلامية وتطورها ارتبطا بمعايير حضارية اسلامية تأثرت الى حد كبير بتاريخ الإسلام

تشهد هذه الأيام مواجهات مسلحة وعنيفة في أكثر من مكان، وبقدر ما يشعر معها المتابع، بالحزن لما يجرى من دمار وقتل، فإنه يتعجب من طبيعة هذا الاقتتال وأسبابه، ومن هو صاحب الحق أو الظالم المعتدي في ظل غبار المعارك

يفرض «الاسلام السياسي» نفسه في كل أنحاء العالم الاسلامي وخارجه، وهذه ظاهرة غير قابلة للزوال لأنها، من وجهة نظر اسلامية، تستند الى كتاب فيه آيات لا تقبل إلا التفسير السياسي، سواء كانت في آيات الشورى الاستشارية أو الملزمة للحاكم المسلم،

حلم الاستغناء عن السلطة لم يغب عن أذهان المفكرين، وكان يظهر من آن لآخر في الفكر الفلسفي/ الطوباوي. فمدينة ابن باجه الفاضلة ليس فيها قضاة،

حدَّد هيغل، الفيلسوف الألماني الكبير، الفنون الرئيسة في زمنه بأنها هي: العمارة والنحت والتصوير والموسيقى والشعر. وقد اعتبرها المصدر الثالث لقيام الحضارات وفهمها في الوقت نفسه بعد الدين والفلسفة.

شهد عام 651 بداية دخول الإسلام في الصين، وذلك عندما بعث ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان رضي الله عنه، مبعوثا إلى مدينة تشانغان، عاصمة الصين آنذاك.

عند الفتح العربي لمصر، لم تصطدم جيوش المسلمين الظافرة بأي حركة مقاومة من جانب الهيئة الوحيدة المنظمة التي كان يعمل حسابها في تلك البقاع الوعرة ألا وهو دير سانت كاترين، وقد كانت سيناء، وما زالت عند العرب المسلمين منطقة مقدسة حينما ذكرها في القرآن الكريم. وفي نحو عام 621 كان الاسراء والمعراج لسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي وقف به الملاك جبريل عند جبل سيناء.

التقية من المفردات التي يرتدي الموقف منها في الدائرة الإسلامية طابعاً مذهبياً، يعوق الفرد المسلم من فهمها والتعرف اليها في معزل عن الضغط الإيديولوجي الذي يُملى عليه إما بالتأييد أو بالإدانة. كما أن الجدال المذهبي الحاد،