عقائد

05-07-2006

حسون في مؤتمر الأديان: إنتاج سلاح الدمار الشامل حرام

دعا سماحة المفتي الأعلى للجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون المشاركين في لقاء القمة العالمي للزعماء الدينيين الذي يجري في موسكو من الثالث إلى الخامس من الشهر الحالي إلى إصدار بيان يحرم إنتاج سلاح الدمار الشامل
04-07-2006

السنة والشيعة: إدارة الصراع وتوازنات المصالح

الجمل: شهد تاريخ المنطقة العربية القديم، الكثير من الصراعات، والثورات، ومن أبرز الخلافات التي أثرت على التطور السياسي الخلاف السني الشيعي، الذي أثرت انعكاساته السلبية، على تطور الدولة الإسلامية في بداياتها الأولى، وترك بصماته على العلاقات البينية
04-07-2006

ناصيف نصار ومفهوم المجتمع المدني

أبدأ باختصار بتحديد سلبي للمجتمع المدني كما يبدو من خلال استخدامه الشائع في أوساط ثقافية مختلفة.
فالمعنى السلبي الأول للمجتمع المدني، أو لما هو مدني إجمالاً، يتحدد في مقابل ما هو ديني. في كثير من الأدبيات، تستعمل لفظتا الديني والمدني كلفظتين متقابلتين. لنأخذ على سبيل المثال العبارات الآتية: السلطة المدنية، السلطة الدينية، الدولة الدينية، الدولة المدنية.

04-07-2006

العلمانية من وجهة نظر مفكر علماني (4)

إن الدولة العربية الراهنة هي ولا شك مشكلة من حيث أن نظامها السياسي كممارسة وماهيتها الطبقية لا تستجيب لتطور المجتمع. بكلمة أخرى إنها قميص صار أضيق بكثير من جسم المجتمع. وهنا يكمن الطرح الصحيح لمشكلة الدولة كما نعتقد.
04-07-2006

العلمانية من وجهة نظر صادق جلال العظم (2)

إن أبرز ما لفت نظري في المناقشات والحوارات التي أجريتها في الغرب، هو الميل الواضح وشبه التلقائي للرأي العام الغربي المثقف إلى الاتفاق بصورة شبه كاملة مع الأجوبة الأصولية عن أسئلة من نوع هل ينسجم الإسلام مع العلمانية أو مع العلم الحديث أو مع الديمقراطية
02-07-2006

العلمانية من وجهة نظر عالم دين (3)

  من الأساس اعترفت المسيحية بوجود سلطتين : سلطة الله وسلطة قيصر , وذلك في الجواب المشهور المنسوب إلى عيسى عليه السلام رداً على السؤال الذي وجهه إليه اليهود حول ولائه السياسي .( انجيل متى : 22/21).
02-07-2006

العلمانية من وجهة نظر مفكر علماني (3)

ففي حقل الممارسة يتعين الإسلام السياسي في إحدى صورة باستخدام العنف «الاغتيال والتفجير ومواجهة الدولة» بدواعي أن الدولة والمجتمع وعدداً من المفكرين هم خارجون عن الإسلام، والمطلوب هو إعادة إنتاج الدولة الإسلامية المستندة إلى الشريعة
01-07-2006

هل يمكن تجديد الخطاب الديني ؟

إن سؤال تجديد الخطاب الإسلامي المعاصر أصبح اليوم، و بلا شك، مسألةً وجودية، إنها مسألة حياةٍ أو موت، فإذا لم يتمكن من جلو الصدأ على مفاصله التي تكلّست واهترأت فإنه لن يستطيع أن يُسهم في صنع العالم فكرياً وثقافياً، وإذا لم يخرج من عزلته إلى رحاب المعرفة الإنسانية