عقائد

الجمل: منذ بداية القرن التاسع عشر الميلادي، وجدت الدولة العثمانية نفسها وقد تخلفت تخلفاً ذريعاً عن مواكبة مسيرة التقدم العلمي العالمية. ولم تجد المحاولات لتصحيح المسار وملء الفجوة التي كانت تزداد اتساعاً يوماً بعد يوم، باستثناء القليل.

  (( علمانية )) هذا المصطلح نسبة إلى (( عالم ـ العالم )) على غير قياس. والمعنى به ما يقال        (( روحية ـ اكليركية ـ كهنوتية )) أو ما يقابل (( دينية )) بوجه عام.

4 - تساؤلات مشروعة حول السلطة الدينية والمدنية:
المشكلة هي التالية: هل تقوم السلطة على أساس ديني وزماني مشترك.
وهل هناك ضرورة لوجود سلطة دينية إلى جانب السلطة المدنية؟

لماذا يحتاج الصدق إلى إثبات، بينما الكذب يفرض نفسه على الناس بسطوته و فجأته، فإذا الكاذب يوزع على الصادقين افتراءاته و افتئاتاته؟ و إنك لتعجب كيف ترى الصادقين مضطرين إلى الدفاع عن صدقهم، بينما الكذابون يهاجمون؟

رجال الدين المسلمون هم في مقدم الجهات الثقافية المدعوة لمواجهة فكرية في هذه المرحلة الصعبة، فلا مجال للتهوين من شأن جماعات التكفير والقتل في العالمين العربي والإسلامي، وأن ننسب جرائمهم إلى التهميش وانسداد أفق الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي

في حدث تاريخي غير مسبوق، انتخبت الكنيسة الانجيلية الاميركية أمس الاول، أول امرأة على رأسها بعد ثلاثة اعوام من موافقة أعضائها على تعيين النساء في هذا المنصب، ما ينذر بتأجيج خلافات مستمرة منذ سنوات جراء هذه القضية في الكنائس الانجيلية في العالم.

أقام منتدى المعارج لحوار الأديان بالتعاون مع رعية يوحنا الدمشقي للروم الملكيين الكاثوليك بدمشق ندوة نقاشية تحت عنوان: «الحوار المسيحي- الاسلامي في منهج البابا الراحل»

الجمل ـ تحقيق ـ سعاد جروس : بعد أن تجولنا في شارع الأمين المتفرع عن /الشارع المستقيم/ المعروف بشارع مدحت باشا المنتهي بالبزورية حيث تقع المدرسة المحسنية،  كانت الوقفة الأولى مع الظن أنها ستكون عابرة .. لكنها باغتتنا بممر ينفتح على مشهدية واسعة لجزء كبير وهام من تاريخ الحارة ودمشق والمنطقة

1 - المقدمة: التناقض بين التاريخ والمشروع الأيديولوجي بتنوعاته:
يعيش العرب - منذ عصر النهضة وحتى اللحظة الراهنة - التناقض الذي لا يعني يكبر بين التاريخ والمشروع.