من هم الرواة الكاذبون ؟
سامح عسكر: خدعوك فقالوا أن نقد الأحاديث بدعوى كذب الرواة هو طعن في الراوي.. قلت: ياعزيزي ..ليس كل الكذب متعمد، بل هناك كذبا يحدث عن غير عمد. الإنسان يكذب عن غير عمد في ثلاثة أحوال:
سامح عسكر: خدعوك فقالوا أن نقد الأحاديث بدعوى كذب الرواة هو طعن في الراوي.. قلت: ياعزيزي ..ليس كل الكذب متعمد، بل هناك كذبا يحدث عن غير عمد. الإنسان يكذب عن غير عمد في ثلاثة أحوال:
د.سامح عسكر:
مكتبة الاسكوريال - اسبانيا مخطوط رقم 268
سامح عسكر:
د.سامح عسكر:
كتاب "مقدمة ابن الصلاح" مرجع لما يسمى "علم الحديث" لصاحبه "أبو عمرو عثمان ابن المفتي الموصلي" الشهير بابن الصلاح والمتوفي عام 643 هـ
هذا الكتاب علق عليه الإمام "بدر الدين الزركشي" المتوفي عام 794 هـ بكتاب (النكت على مقدمة ابن الصلاح) وقد أسقط فيه ابن الصلاح تماما من زمرة علماء الحديث، لكن لم يصرح بذلك وحفظ للرجل مقامه ، لكن ما فعله الزركشي فضيحة علمية تقول أن علم الحديث ليس له كبير ولا زعيم..لأنه في الأخير (علم نسبي) قائم على جرح وتعديل الرجال وآراء الفقهاء فيهم
د.سامح عسكر:
د.سامح عسكر:
قال ابراهيم منير المراقب العام لجماعة اإخوان المسلمين أن الإخوان لن يخوضوا بأي صراع على السلطة في مصر!؟
د.سامح عسكر:
يوجد سؤال شائع..هل الأديان كلها سياسية أم بعضها سياسي والآخر لا؟
الجواب: مطلوب أن يُحرر معنى السياسة أولا، فلو قصدنا بها الحُكم والإدارة التنفيذية للدولة فبعض الأديان لا تهتم لذلك ولا توجد في نصوصها المؤسسة أقوالا وإشارات تأمر بهذا الحُكم، لكن لو قصدنا بها (السلطة بكل أشكالها) فالأديان جميعا مهتمة بذلك، لأن هناك أنواعا من السلطات غير تنفيذية بالدولة لكنها تحكم الشعب بجوانب أخرى اجتماعية واقتصادية ونفسية، ومن تلك الجوانب خرج الكهنوت بوصفه القائم على الطقوس والشريعة التعبدية الاجتماعية..
سامح عسكر:
يتفق علماء الاقتصاد والعلوم السياسية أننا نعيش في عصر سياسي مختلف عن ما كان عليه الإنسان قبل 300 عام، والسر في ذلك يعود إلى ثورة الدستور والعقد الاجتماعي في القرن 18 وثورة حقوق الإنسان في القرن 20 بحيث لم تعد كافة دساتير وقوانين العالم تخلو من معالم ومنتجات هاتين الثورتين، وهي عمود ومحور ما اصطلح عليه "بالدولة الحديثة" ومن ثم صارت كل دعوات تهدف إلى عودة الإنسان والدول إلى ما قبل هذه الثورات هي دعوات رجعية إما بصورة ثيوقراطية دينية، أو شوفينية قومية ، أو فاشية استبدادية بالعموم..
سامح عسكر:
في التاريخ القريب هناك نماذج لتجربة الحجاب سواء الموقف ضده أو معه، ففي تركيا مثلا وبعد الثورة الكمالية ضد رجال الدين في ثلاثينات القرن 20 فرضت قوانين خاصة لمنع الحجاب، بينما على النقيض من ذلك في نفس القرن فرضت السعودية وإيران وأفغانستان قوانين خاصة لفرض الحجاب، أصبح لدينا نموذجين غاية في التطرف والمنع ووجهات نظرهم متبانية بشأن الموقف الديني، فالثورة الكمالية أعقبتها فتاوى بعدم فرضية الحجاب، بينما النموذج الثاني أعقبته فتاوى بالفرضية