ثقافة
رحيل حيدر يازجي نقيب التشكيليين السوريين
حتى الساعات المتأخرة من صباح اليوم تجاهل الإعلام السوري نبأ رحيل الفنان حيدر يازجي «أنطاكية 1946 - 2014» الذي وافته المنية ظهر الخمـيس الماضي عن عمر ناهر الثمانية والستين عاماً؛ قضى نقيب التشكيليين السوريين أكثر من نصفها في الاشتغال على محترفه الخاص؛ سواء في التشكيل والتصوير والرسم، أو حتى في تدريس هذه الفنون التي استطاع تأصيـلها في الحـركة التشكيلية المعاصرة لبلاده؛ إذ يبدو تجاهل مواقع وزارة ا
«الجزيرة» و «العربية» تزغردان لـ «ثوّار» بريتال
مسّاح باريس يفوز بجائزة «نوبل للآداب»
إذاً، صحّت بعض التوقعات التي أثيرت قبل يومين من أن الروائي الفرنسي باتريك موديانو هو «مرشح فوق العادة» في الفوز بـ«نوبل للآداب» هذا العام. نعم فاز موديانو مثلما أعلنت اللجنة الملكية السويدية نهار أمس، التي قالت في بيانها إنها منحته الجائزة «لفن الذاكرة الذي استحضر من خلاله مصائر إنسانية هي الأصعب فهما كما أنه كشف النقاب عن (مفهوم) الاحتلال».
دولة قطر... وهبوط المنطاد العالي
لم تدرك الجموع الغفيرة التي خرجت للشوارع في دول «الربيع العربي» قبيل أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، وداعبت مخيلاتها الشعارات البراقة كالقضاء على الدكتاتورية والاستبداد والبدء بفرش الطريق الديمقراطي لتداول السلطة وتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، إن الرصيد الكبير الذي جمعته وامتلكته دولة قطر من دعمها اللامحدود الذي بذلته هذه الدويلة الصغيرة وأميرها الذي دعي بـ«أمير الربيع العربي» سوف
نوبل للآداب 2014 لم تكن من نصيب سوريا
حصل الكاتب الفرنسي باتريك موديانو على جائزة نوبل للأداب للعام 2014، وجاء الاعلان من منظمة "نوبل" غير الربحية لينهي آمال ملايين السوريين في حصول أديبهم الكبير أدونيس على الجائزة العالمية.
لائحة مرشحي «نوبل للآداب».. هل يأتي الفائز من خارجها
في انتظار «الحرب» و«داعش»، في انتظار مختلف عمليات الانتخابات المتنوعة بمشاربها كما في انتظار إقرار سلسلة الرتب والرواتب وغيرها من الأشياء العالقة في هذا البلد السعيد، «لنتسلَّ» قليلا بأشياء بعيدة عنّا، تشغل بال الأوساط الثقافية في العالم هذه الأيام: «جائزة نوبل للآداب» ـ (التي تعلن نهار غد الخميس، الثانية من بعد الظهر بتوقيت بيروت).
«إدارة التوحّش»، الاستراتيجية الداعشية وتكتيكاتها
صدر كتاب «إدارة التوحّش: أخطر مرحلة ستمرّ بها الأمة» من تأليف أحد منظّري السلفية الجهادية، أبو بكر ناجي (اسم حركي)، في وقت مبكر من السجالات في صفوف «القاعدة»، بعد «غزوة نيويورك» (11 أيلول 2001)، حول السبل الأنجح لاستعادة دولة الخلافة التي انهارت، بالنسبة للمؤلف، مع انهيار الدولة العثمانية، ونشوء نظام سايكس ـ بيكو، وتالياً نظام القطبين السوفياتي والأميركي، واحتجاب حركية الإسلام، بسبب استقرار الد
نقد «الاستشراق» في زمن الاستعمار الجديد
أحدث كتاب «الاستشراق» (1978) تحولاً على مستوى الأدبيات النقدية التي طاولت مناهج المستشرقين وخلاصاتهم. لم يكن إدوارد سعيد من أوائل منتقدي مناهج الاستشراق، بل إنها تعرضت للنقد والتحليل من قبل مفكّرين سابقين بينهم المصريان محمد البهي وأنور عبدالملك والمغربي عبدالله العروي...
الاستغراب: نحو دراسة جادّة للغرب
في نهاية كتاب «الاستشراق» لإدوار سعيد، يعيب المؤلّف على العالم العربي قصوره في دراسة الغرب. الغرب يقيم مع الفرد العربي، قسراً، على مدار الساعة، ويشغل تفكيرنا وهمّنا وغضبنا وأحساسينا، وهو يقرّر عنّا، وتصل قنابله وصواريخه إلينا (وسط ترحيب حار من أطراف متنازعة في سوريا، مثلاً) فيما نحن نهمل وأهملنا دراسة هذا الغرب.