ثقافة

21-10-2014

إيبولا و«داعش»... التشابه والتباين

نوعان من العناوين يتصدّران الصحافة والإعلام الكونيين: إيبولا و«داعش». حتى تحوّلت المفردتان من اسمي علم إلى اسمي جنس. لم يعد ثمة حاجة إلى أي إنسان على وجه الأرض لتشرح له معنيي الكلمتين أو مضمونهما أو نتائجهما أو التداعيات. لا بل صارتا في قواميس عارفي السياسة والعلم، أكبر خطرين يهدّدان البشرية اليوم. فهل هي مفارقة؟

20-10-2014

مشروع «حرف» للقراءات.. الطريق إلى المسرح أجمل منه

ينطبق على ذهاب الجمهور إلى فعالية «مشروع «حرف للقراءات المسرحية مديرية المسارح والموسيقى» مصطلح «الجمهور العفوي» الذي لطالما تحدث عنه رولان بارت؛ معتبراً لحظة خروج الجمهور من بيته واستعداده لهذا النشاط هما اللحظة الحقيقية لبداية العرض؛ فما بالك إذا كان الطريق إلى المسرح أجمل منه؟.

20-10-2014

السعودية و«داعش»؛ حتمية الانفجار الداخلي

أركان الإسلام خمسة: الشهادتان والصلاة والزكاة والصيام والحج «لمن استطاع إليه سبيلا»؛ يُعَدّ مسلماً كاملاً من يلتزم هذه الأركان التي ليس فيها ركنٌ له صلةٌ بالسياسة أو المجتمع، سوى الزكاة. أما طابعها السياسي فلا علاقة له بالإيمان، وإنما بمصالح الدولة التي كان خالد بن الوليد يعطيها الأولوية حين قتل مالك بن نويرة وصحبه، على رغم التزامهم الصريح بأركان الإسلام، ما عدا الزكاة.

19-10-2014

أدونيس: نعم، كذبت الشمسُ علينا

 I - هِشِّك بِشِّك شو

«عَرضٌ غنائيّ موسيقيّ يحاكي موسيقى الأفراح والنوادي الليلية التي كانت منتشرة في مصر، في النصف الأوّل من القرن الماضي. أربع لوحات تتضمّن عشرات الأغنيات يؤدّيها عشرة فنّانين: موسيقيين، مغنّين، ممثّلين، راقصين، يأخذوننا إلى تلك الحقبة من الزمن الجميل».

هكذا يقدّم مسرح مترو عرضه الذي يحمل هذا العنوان: « هِشِّك بِشِّك شو «. وهو عَرضٌ لا يمكن تقويمه حقّاً إلاّ إذا نُظِر إليه في سياق الأحداث العربيّة الراهنة.

17-10-2014

باتريك موديانو: لا يمكن للمرء أن يكون قارئ نفسه

لم تتفاجأ الأوساط الثقافية كثيراً في فوز الروائي الفرنسي باتريك موديانو بجائزة نوبل للآداب. عديدون هم الذين اعتبروا أنه يستحقها إذ نحن أمام كاتب عرف كيف ينسج فضاءه الخاص به، وكيف يكتب رواية لا تمت بصلة إلا إلى نفسه. بمعنى أنه كاتب متفرد، عرف عبر قضايا الذاكرة والهوية، أن يعيد إحياء عوالم متكاملة، عوالم روائية حقيقية، تستفيد من السيرة الذاتية لكنها لا تقع أبدا أسيرة هذه المنطق الكتابي.

17-10-2014

كذبة جائزة نوبل في الاقتصاد

في أيلول وتشرين الأول من كل عام، تمنح لجنة نوبل جوائزها لمتفوقين في حقول محدّدة، وفي الوقت نفسه تتسلّل جائزة كاذبة يقدّمها المصرف المركزي السويدي إلى أشخاص خدموا النيوليبرالية الغربية والاستعمار الجديد. والحقيقة أنّه لا وجود لجائزة نوبل في الاقتصاد، ومَن نالها كانت له يد في خراب العالم.

17-10-2014

السعودية؛ فرضية الانهيار

يُرجع الدكتور فوزي منصور، في كتابه «خروج العرب من التاريخ»، سلسلة الأحداث التي أدت إلى تشكّل «قطب الرجعية العربية»، المملكة العربية السعودية، إلى ثلاثة أحداث تاريخية مفصلية، أولها، في القرن السابع الميلادي، يتمثل في انتقال عاصمة الخلافة من المدينة إلى دمشق، ما أدى إلى تهميش جزيرة العرب، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، في ظل استمرار النزيف السكاني منها إلى الشام والعراق وبلاد الامبراطوري

15-10-2014

«وشوشات شامي عتيق»: قصص غير مرويّة عن دمشق

هل تعلم أن أول مدرسة باليه في العالم العربي تأسست في دمشق في العام 1951 في منزل الوجيه مظفر البكري؟ كان البكري متزوّجاً من الفنانة اليونانيّة آنا فرانكولي، وكانت مأخوذة برقص الباليه، فقررت إدخال ذلك الفنّ إلى دمشق.

13-10-2014

التلفزيون السوري يعيد النظر بمذيعاته

أسبوع مضى ولا تزال أخبار عدّة ومتشابكة ترشح عن طبيعة اللجنة التي كلّفها وزير الإعلام السوري عمران الزعبي مؤخراً، لتقييم عمل المذيعات في مختلف القنوات الفضائية السوريّة (باستثناء قناة «تلاقي»). تضمّ اللجنة في عضويتها المذيعتان عزة الشرع ورائدة وقاف، ومديرة العلاقات العامة في التلفزيون نواعم سلمان، إضافةً إلى كلّ من المحلل السياسي بسام أبو عبد الله، والمخرج نجدت أنزور، والمذيع ميسر سهيل.

12-10-2014

رحيل "شيخ كار الممثلين السوريين"

توفي صباح السبت، في دمشق، الفنان تيسير السعدي عن عمر يناهز ال97 عاماً.

ويطلق على الفقيد منذ أكثر من 20 عاماً لقب "شيخ كار الممثلين"، وهو الفنان الأطول عمراً في الأوساط الفنية السورية، فهو من مواليد دمشق عام 1917، ويعد أحد أبرز مؤسسي الفن الدرامي في سوريا في القرن العشرين.

 قضى نحو 65 عاماً من عمره بين المسرح والتلفزيون والإذاعة والسينما ولعل أبرز أعماله التمثيلية الإذاعية "صابر وصبرية" التي قدمها على مدار 25 عاماً مع شريكة حياته الفنانة صبا المحمودي.