«داعش» والوهابية... فكر واحد بتقنيات جديدة
تمر البلاد العربية بأزمة مزدوجة اسمها "جماعات العنف التكفيري" التي تمارس القتل وتنشر التكفير في آن.
تمر البلاد العربية بأزمة مزدوجة اسمها "جماعات العنف التكفيري" التي تمارس القتل وتنشر التكفير في آن.
يحاول عرض «سكتة قلبية» (مسرح القباني 10- 15 تشرين الأول)، الذي كتبه وقام بأدائه «جهاد عبيد»، إبعاد الفهم المتداول عن مسرح المونودراما؛ مُجدّداً قدرة هذا النوع من العروض على تحقيق سرد مغاير عن الحرب السورية؛ فبعيداً عن السائد في مسرحيات الممثل الواحد؛ نقل «عبيد» عبر تشاركه مع مخرج العرض «منصور نصر» مستويين من الفرجة؛ الأول تجلّى من خلال القص التقليدي لحكاية «أبو إسماعيل» المحارب الميت إثر إصابته
ما عاد مستغرباً الحديث عن الانخفاض الملحوظ في منسوب الحرية الإعلامية في تركيا. فلرئيس الجمهورية رجب طيّب أردوغان صولات وجولات في هذا المجال، أبرزها ما حصل أخيراً بعيد التفجيرين اللذين استهدفا محطة للقطار في أنقرة. لائحة «بطولات» أردوغان طويلة طبعاً، وتبدأ بحجب موقع «تويتر» من دون أن تنتهي بتزايد أعداد الصحافيين المعتقلين أثناء وجوده في السلطة.
لم تخِب توقعات المراهنين على صاحب جائزة نوبل للآداب هذا العام (راجع «سفير» الأمس)، إذ ذهبت إلى الصحافية والكاتبة الروسية البيضاء سفيتلانا ألكسييفيتش بسبب «أدبها المتعدّد الأصوات والذي يمثل شاهداً على العذاب والشجاعة في عصرنا الحاضر»، كما جاء في حيثيات منح الجائزة من قبل الأكاديمية السويدية.
بعد مرور خمس سنوات تقريباً من القتال الشرس على مختلف المحاور، لا يزال الجيش السوري يقدّم النموذج الفريد عن صلابة موقف، وقدرة على الصمود، والمواجهة قلما توافرت لدى جيش آخر في العصر الحديث.
تزداد الانهيارات في العالم العربي بعدما تحوّلت خريطته الجغرافية إلى بؤر عنفية تبدل معالمها الآيات المقدسة والسيوف الدامية. ثمة حقيقة ثابتة في غد العرب: نحن إزاء «ستاتيكو التفكك». وقد فاقم التوتر السياسي والأمني من مستوى الخراب في السنوات الأخيرة. حتى بات يمكن ادراج الأنظمة العربية من المحيط إلى الخليج في نوعين: الأنظمة المنهارة والأنظمة القلقة.
حازت الأديبة سفيتلانا ألكسيفيتش من روسيا البيضاء، اليوم الخميس، جائزة "نوبل" للآداب "على اعم
الحرب هي الحرب، أينما كانت وكيفما كانت؛ دمار وموت. منذ بدايات الأزمة السورية، لم يفشل الإعلام العربي، بمختلف أنواعه، في نقل «قرع الطبول» بموضوعية وأمانة فحسب، بل إنّ بعض المحطات الإخبارية ساهمت بحماسة في قرع الطبول بنفسها، وفق إيقاعاتها الخاصة.
1 ـ
< في التجارب التّاريخيّة الكبرى، يمكن أن يُحاكمَ الإنسانُ بوصفه إنساناً، وليس بوصفه حاكماً أو محكوماً. «الربيع العربيّ» تجربة تاريخيّة كبرى - بالمعنى العبثيّ الفاجع. لكن، مَن نحاكم هنا؟ العربيّ، وحده، أم «الأجنبيّ» أيضاً؟ أم نحاكم الاثنين معاً؟
وكيف نحدِّد هذا «العربيّ»، وذلك «الأجنبيّ» ؟
كثيرةٌ هي المسارح التي خسرها السوريون مع اقتراب الحرب من إكمال عامها الخامس، إذ أدّى النزاع المسلح إلى خروج العديد منها من الخدمة. لكن الكارثة الكبرى، كما يقول مدير المسارح والموسيقى عماد جلول، كامنةٌ في أن «هناك مسارح رئيسة خسرناها، ما سبَّب إرباكات لعمل المديرية.