جان كريستوف روفان.. غفلة الكلاب
لطالما وُجد الفن كمعادل موضوعي للحرية، وجد ليقوض السلطات، حيث التحدي الوحيد، والرد المنطقي ضد دوغمائية القوانين، بعد كلّ انكسار كوني، كان ارتكاب فعل فني جديد: منحوتة، قطعة موسيقية، رواية، فيلما سينمائيا، فالفنون ظلّت على الدوام شهادة الضمير الأخاذة، ضد البذاءات التي ارتكبتها السلطات بتجلياتها «المجتمعية، الدينية، الفكرية».