مسرحيون سوريون يلوذون بالهواة وآخرون ينشدون رسم الاشتراك!
تركت الحرب السورية، في عامها السادس، أثراً لن يمحى بسهولة على المحترف المسرحي للبلاد، دافعةً البعض من ممثلين ومخرجين إلى الانكفاء والبحث عن لقمة عيشهم عبر العمل في التلفزيون أو الدوبلاج، بينما رفض البعض الآخر الانصياع لهذا الحال، متجاوزين فكرة العمل مع ممثلين محترفين، نحو مدّ جسور جديدة لهواة لا يبغون سوى فرصة للصعود إلى المنصة، ومن دون تقاضي أي أجر على ما يصرفونه من وقت داخل صالات التدريب.