تفاقم التلوث البيئي في حمص
ترسم المعامل والشركات في حمص واقعاً بيئياً مميزاً يختلف عن بقية المدن السورية، حيث يُعتبر جزء كبير من النشاط الصناعي في البلاد منطلقاً من هذه المدينة.
يمتد هذا النشاط من المدينة الصناعية في حسياء مروراً بمصفاة حمص، وصولاً إلى معامل الأسمدة وشركة السكر، بالإضافة إلى منصرفات الصرف الصحي وغيرها.
كل هذه الأنشطة تسهم في تفاقم مشكلة التلوث البيئي، مما ينعكس سلباً على صحة سكان المدينة.
مدير البيئة في حمص، المهندس طلال العلي، أوضح في تصريحات لـ “هاشتاغ” أن التلوث البيئي في المدينة قد شهد انخفاضاً ملحوظاً بسبب توقف بعض الأنشطة الصناعية التي تعمل حالياً في حدودها الدنيا.