مجتمع

توقعت مديرة شؤون الطلاب في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نور حبّوب عدم تجاوز معدل القبول «العام» النهائي في السنة التحضيرية الـ232 درجة، وذلك نظراً للانخفاض الكبير لأعداد الناجحين في الثانوية «شريحة الطبيات» لحدود النصف، علماً أنه تم تحديد عدد المقاعد بـ7646 مقعداً.

وأضافت حبّوب إن ذلك يتوضح من خلال أعداد المتقدمين لهذه الشريحة خلال مفاضلة القبول الجامعي التي حددت معدل التفاضل على الكليات الطبية بـ229 للفرع العام و224 للموازي، أي إن المعدلات النهائية للقبول ترتبط حسب الطلب على التخصصات.

أعلن رئيس مجلس مدينة حماة، المهندس مختار حوراني،  عن التوصل إلى اتفاق مع منظمة “ريسكاتة” التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لتوفير عقود عمل مؤقتة براتب شهري قدره مليون ونصف ليرة سورية لتعيين 300 عامل نظافة في مدينة حماة التي تعاني من نقص كبير في هذا المجال.

ورغم جاذبية الراتب، أشار حوراني إلى أن عدد المتقدمين للوظائف لم يتجاوز 80 شخصًا فقط من العدد المطلوب، مع العلم أن فترة التقديم لهذه الوظائف ستنتهي خلال أسبوع.

دعا رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال، حسين عرنوس، إلى إجراء مراجعة شاملة لآليات تنفيذ السياسات العامة في مختلف القطاعات، مع التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لتبسيط إجراءات المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، باعتبارها ركيزة أساسية للنهوض بالاقتصاد.

كما شدد عرنوس على أهمية وجود جهة مرجعية موحدة لهذه المشاريع، والتوسع فيها على أوسع نطاق ممكن مع وضع آليات تمويل واضحة ومحددة.

أطلقت منظمة الصحة العالمية اليوم خطة مدتها ستة أشهر للحد من انتشار جدري القردة، والتي تهدف إلى تعزيز جهود المراقبة والوقاية وزيادة عدد الموظفين في الدول المتأثرة.

الخطة، التي ستنفذ بين سبتمبر وفبراير المقبل، تتطلب تمويلاً قدره 135 مليون دولار، وتركز بشكل خاص على تحسين الوصول العادل إلى اللقاحات، خصوصاً في الدول الإفريقية الأكثر تضرراً.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه يمكن السيطرة على تفشي جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة، مشيراً إلى أن المنظمة قد زادت من عدد موظفيها في هذه الدول.

في مدينة تحاول النهوض من تحت الركام حرفياً، حلب، المدينة التي صمدت عبر التاريخ وتجاوزت تحديات كبرى، ما زالت تواجه اليوم عقبات جديدة.

رغم مرور سبع سنوات على انتهاء النزاع، تبدو حلب شامخة من بعيد، ولكن عند الاقتراب تظهر تحديات الواقع الحالي بشكل أكثر وضوحًا.

لا نحتاج إلى تعداد الأضرار والخسائر التي تكبدتها المدينة، فالأرقام غالبًا ما تكون شحيحة وغير متاحة. ومع ذلك، فإن الحديث عن إعادة الإعمار التي تسير ببطء يعكس واقعاً خدمياً ومعيشياً صعباً.

وفي قلب المدينة، حيث تتوقع أن يكون الماء والكهرباء من أساسيات الحياة، تسمع من سكان حلب أنهم تجاوزوا هذه المتطلبات الأساسية.

كشف مصدر مسؤول في محافظة دمشق أن الجسر الذي انهار في نهاية المتحلق الجنوبي، وأدى إلى وفاة أحد المواطنين، كان “سليمًا من الناحية الإنشائية والفنية”.

الجسر تم إنشاؤه قبل 20 عامًا، ولم تكن هناك أي إشارات تدل على وجود مشكلة فنية.

وأوضح المصدر أن السبب الأساسي لانهيار الجسر هو اصطدام مباشر من قبل ناقلة ضخمة محملة بمعدات يصل ارتفاعها إلى أكثر من 5 أمتار، وهو أعلى من الحد المسموح به، مما أدى إلى الاصطدام بالجسر وسقوطه بالتزامن مع مرور سيارة فان تحته.

أفاد محمد العصيري، رئيس الجمعية الفلكية السورية، بتوقعات تشير إلى احتمال هطول كميات جيدة من الأمطار في سورية خلال فصل الشتاء المقبل.

وأوضح العصيري أن هذا التوقع يعتمد على ارتفاع معدلات التبخر في البحار والمحيطات.

لكنه أشار إلى أن التنبؤ بدرجات الحرارة في الوقت الحالي غير ممكن، مما يثير تساؤلات حول مدى برودة الشتاء القادم.

وأشار العصيري إلى أن ظاهرتي الاحتباس الحراري والتوهجات الشمسية تشكلان تحدياً أمام التنبؤ الدقيق بدرجات الحرارة.

وأوضح أن تأثيرات الانفجارات الشمسية لا تزال غير مفهومة بالكامل، رغم تراجع ظاهرة النينو مؤخراً.

تسلمت وزارة التربية اليوم نحو 5 آلاف كتاب لمنهاج تعليم اللغة الروسية للصف السابع الأساسي، والذي جرى تأليفه من قبل لجنة مشتركة من وزارتي التربية السورية والروسية ليتم تدريسه بشكل تجريبي في ست محافظات هذا العام.

تفاجأ العاملون في مديرية تربية اللاذقية بعدم إضافة علاوة طبيعة العمل على رواتبهم هذا الشهر، مما أثار تساؤلات حول الأسباب. وأوضح سليمان حمودي، محاسب الإدارة في المديرية، أن التأخير في صرف طبيعة العمل جاء نتيجة عدم توفر الاعتماد المالي اللازم من الموازنة المركزية، وذلك بسبب زيادة الرواتب وما تبعها من زيادة في قيمة طبيعة العمل، ما أدى إلى عجز في الميزانية. وأكد حمودي أن صرف المستحقات سيتم قريباً.