نهاية الصبر الاستراتيجي
إيران قررت الرد بقوة بعدما استشعرت ضعف صبرها واستمرار تصعيد “إسرائيل”، التي زادت من استهداف قادتها ومواقعها الحساسة، حتى شنت هجمات على قنصليتها في دمشق وأدت لمقتل سبعة من حرسها الثوري، تجاوزاً كل القوانين الدولية والأخلاق.
هذه المرة لم تختار “إسرائيل” الاستهتار، بل استهدفت أراضي إيرانية وقتلت ضباطًا إيرانيين.
كان من الواضح أن الرد يجب أن يأتي من إيران، وضد أهداف إسرائيلية، لإعادة تحديد القواعد وإظهار الصبر بأنه جزء من القوة، ليس ضعفًا.
لكن إيران لم تتخلَّ عن استراتيجيتها بسرعة، بل سعت لإصدار بيانات إدانة دولية وتفادي الرد بالقوة العسكرية وفقاً لموقع الميادين نت.