بدأ النشاط التجاري والصناعي في درعا منذ بداية العام الجاري يشهد تحسناً مقبولاً والمؤشرات تدل على أن هذا القطاع الحيوي أخذ يتعافى تدريجياً بما يسهم في تأمين احتياجات السوق المحلية ويخفف من أعباء الاستيراد ويدعم الاقتصاد الوطني، وذكر المهندس قاسم المسالمة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة درعا أنه من بداية العام الجاري حتى تاريخه عادت 71 منشأة صناعية للعمل في مجالات الكونسروة والمستوعبات البلاستيكية والأعلاف والقساطل البيتونية والدهانات والأقراص الليزرية والملبوسات وهياكل السيارات والمقطورات ومحضرات عصير الفواكه والأدوية البيطرية وغيرها، كما تم تسجيل 700 تاجر في الفترة نفسها منهم 319 تاجراً ج