فشل متجدّد لمفاوضات درعا: دمشق لا تستعجل المعركة
لا تستعجل دمشق الحلّ العسكري في درعا، بل لا تزال تُفسح المجال أمام المفاوضات، للعودة إلى سكّة التسوية، وتطبيق اتفاق انتشار الجيش في درعا البلد، وفرض سيادة الدولة على كامل المحافظة.
وما يحفّز الحكومة على الاستمرار في مقاربتها تلك، اعتبارها أن غالبية سكّان مركز المحافظة، المُقدَّر عددهم بنحو 50 ألف مدني، يريدون عودة الدولة إلى مناطقهم وتوفير الحماية لهم، ولهذا تُبدي دمشق صبراً في المفاوضات، على رغم إعلان تعثّرها أكثر من مرّة.