طهران

تواصل القوات الأميركية وساطتها على الأرض قرب الحدود التركية ــــ السورية، لمنع عودة الاستهداف المتبادل بين الجيش التركي و«وحدات حماية الشعب» الكردية، وضمان عدم انهيار التوافقات السابقة مع أنقرة في هذا الشأن، إذ باتت الدوريات الأميركية المرافقة لعناصر «قوات سوريا الديموقراطية» توجد بشكل شبه يومي في معظم البلدات الحدودية شرق الفرات، فيما تنفّذ هي ضمن إطار «التحالف الدولي» دوريات مشتركة مع الجانب

أعرب كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان لهم اليوم الاثنين عن أسفهم للعقوبات الأمريكية الجديدة على إيران.

وجاء في البيان أنهم سيسعون لحماية الشركات الأوروبية التي‭ ‬ترتبط بتعاملات تجارية مشروعة مع طهران، وذلك وفقاً لـ”رويترز”.

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن إعفاء الإدارة الأميركية لبعض الدول من الحظر الذي فرضته على إيران دليل على عزلة واشنطن وانتصار طهران السياسي.

وأضاف روحاني في كلمة اليوم خلال اجتماع كبار المسؤولين في وزارة الاقتصاد والمالية: إن العزلة التي فرضت على الإدارة الأميركية غير مسبوقة حيث باتت معظم دول العالم تقف إلى جانب إيران وتعترف بالتزامها بالاتفاق النووي بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية, كما كسبنا الشكوى في محكمة لاهاي برغم أن واشنطن استخدمت أشهر المحامين والقانونيين للدفاع عنها في المحكمة.

يوماً بعد يوم، تتأكد الأزمة والهوّة في العلاقة بين روسيا وإسرائيل. هوّة لا يبدو أن عملية ردمها أو جسرها قريبة، ما يعني استمرار انكفاء تل أبيب وامتناعها عن استخدام الخيارات العسكرية، والبحث عن خيارات بديلة، مع أو من دون رهان فعلي على قدرتها في تحقيق النتائج، ومواجهة التهديد الإيراني وحلفائه، في سوريا ولبنان.

اضطرت إيران لبيع نفطها الذي عرضته  الأحد 28/10/2018 في بورصة طهران للطاقة بسعر مخفض نظرا لضعف الطلب على خامها، وفي محاولة منها لتشجيع المشترين على استيراد نفطها رغم العقوبات.

وذكرت وزارة النفط الإيرانية في بيان لها، أن العملاء لم يقدموا أسعارا تصل إلى السعر الذي حددته الوزارة، والبالغ 79.15 دولار للبرميل، فيما قدم العملاء أسعارا تتراوح بين 65.55 دولار و74.85 دولار.

بينما أعاد نشاط «داعش» على الضفة الشرقية لنهر الفرات تسليطَ الضوء على فشل «التحالف الدولي» (المُفتعل أو الطبيعي) في حسم المعركة ضد التنظيم في جيب هجين، كانت الأعين خلال اليومين الماضيين شاخصة نحو القمة الرباعية (ضمت رؤساء روسيا وتركيا وفرنسا والمستشارة الألمانية) التي استضافتها اسطنبول أول من أمس.

في زيارة قد تكون الأخيرة لستيفان دي ميستورا إلى دمشق بصفته المبعوث الأممي إلى سوريا، لم يخرج أمس عن الديبلوماسي الأممي ـــــ حتى آخر تشرين الثاني المقبل ـــــ ما يدل أنه سمع تطمينات من دمشق حول قبولها الصيغة الأخيرة لتشكيلة «الثلث الثالث» في «اللجنة الدستورية»، أي حصّة المستقلين وممثلي المجتمع المدني وآخرين من غير السياسيين. 

لا تتوقف الجهود التي تبذلها الدول الضامنة لمحادثات أستانا، وخصوصاً روسيا، عن السعي إلى عقد اجتماعات مكثّفة في إطار إنجاح العملية السياسية في سوريا. وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن مقترح لاستضافة بلاده قمّة ثلاثية حول سوريا، تجمع قادة روسيا وتركيا وإيران، وفق صيغة اجتماعات أستانا.

تعمل وزارة الاقتصاد على تفعيل العلاقات الاقتصادية مع روسيا والقرم ، من خلال دخول المنتجات السورية إلى أسواق البلدين، بما يعزز التبادل التجاري المشترك. وبدأت بعض النتائج المبشرة  بالظهور من خلال توقيع الوفد الاقتصادي عددًا من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية، خلال الملتقى الاقتصادي السوري- الإيراني، في طهران. 

بحث وفد رجال الأعمال السوري برئاسة أمين السر العام لاتحاد غرف التجارة السورية المهندس محمد حمشو في طهران مع مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية السورية الإيرانية العراقية حسن دانائي فر ومسعود خوانساري رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في إيران آليات التعاون الاستراتيجي في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري.