طهران

أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان مواصلة دعم بلاده لسورية في حربها ضد الإرهاب حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كافة أراضيها.

ونقلت وكالة ارنا عن عبد اللهيان قوله اليوم خلال لقائه سفير سورية لدى طهران الدكتور عدنان محمود إن سورية قامت بخطوات مهمة وجيدة في مجال تثبيت الاستقرار المستدام والحفاظ على وحدة أراضيها مشيرا إلى أن تحركات الإرهابيين في إدلب ومساندة أمريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلي لهم أمر يتعارض مع الأمن والاستقرار في المنطقة.

- طهران ترفض عرضاً إماراتياً للانسحاب: تخطّيتم الخطوط الحمر -«أنصار الله» لأبو ظبي: سنحيّد منشآتكم الحيوية - إبن راشد لإبن زايد: صاروخ يمني واحد في دبي يدمّر كل ما بنيناه 

عكست التصريحات التي خرجت عقب زيارة المبعوث الأممي، غير بيدرسن، أمس، لدمشق، ولقائه وزير الخارجية السورية وليد المعلم، أجواء «توافق» إيجابية حول ملف «اللجنة الدستورية»، هي ليست الأولى من نوعها في هذا الشأن، ولكنها تأتي مدعّمة بظروف مختلفة عمّا سبق.

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن خطوات بلاده لجهة خفض التزاماتها بالاتفاق النووي استراتيجية وغير قابلة للتغيير.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن شمخاني قوله خلال لقائه مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون في طهران اليوم: “هذا هو البرنامج في إطار الفقرتين 26 و36 للاتفاق النووي وسنواصله حتى استيفاء حقوق إيران تماما”.

حملت زيارة وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي لسوريا، وزيارته للرئيس بشار الأسد، العديد من الرسائل الإيجابية، في ظل موقف السلطنة الداعم للقضية السورية.

استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد الماضي، وزير الخارجية لسلطنة عُمان، وناقشا آخر التطورات على الساحتين الإقليمية، والتحديات السياسية والاقتصادية وسبل التصدي لها، وفقا للوكالة السورية.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء، إن ايران برفعها مستوى التخصيب لم تخالف اتفاق الضمان مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وموسكو لا تستبعد استمرار طهران برفع مستوى تخصيب اليورانيوم.

وأضاف لافروف للصحفيين ، أن موسكو مستعدة للقاء "الخماسية" وايران لمناقشة خطة العمل المشتركة للبرنامج النووي الإيراني على مستوى الوزراء عند التوصل لاتفاق حول ذلك.

وأكد لافروف أنه "يوجد اقتراح لعقد اجتماع على مستوى الوزراء، سنكون مستعدين لذلك، ولكن على أساس أنه من الضروري عقد مثل هذا الاجتماع وبحوزتنا اتفاقيات محددة، وحتى الان لم يتم النظر بأي اتفاقيات".

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة قرب جبل طارق لم تكن متجهة إلى سورية، خلافاً للادعاءات البريطانية، وذلك وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.

بعد انقضاء مهلة الستين يوماً التي منحتها إيران للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي للإيفاء بالتزاماتها في إطار ذلك الاتفاق ورداً على الإجراءات الأمريكية الاقتصادية المعادية لها أعلنت إيران اليوم عن بدء المرحلة الثانية من خطتها لخفض بعض تعهداتها في إطار الاتفاق النووي.