تصر «دمشق الرسمية» على إظهار ارتياحها في مواجهة كل الأخبار المتتالية من القاهرة والدوحة وأنقره، فضلاً عن كل الغرب. الابتسامة نفسها ترتسم في ظل إنذارات المهل الأخيرة وتهديدات العقوبات. لا تتوقف كثيراً عند التفاصيل لشرح أسباب الارتياح أو خلفياته، أو تبيان خريطة القوى الإقليمية أو توازنات مجلس الأمن، وسط احتمالات الانتقال من «التعريب» إلى التدويل.
في خطوة سياسية وعسكرية بالغة الدلالة، تحركت بوارج حربية روسية نحو الشاطئ السوري الممتد على مدى جغرافي واسع، وذلك في المياه الإقليمية التي لا تقاربها الدول الكبرى إلا إذا كان في الأفق وضع خطير أو موقف استراتيجي من ذلك الوضع وتداعياته المفترضة.
القبل الحميمة التي
زرعتها العلامة الإيطالية في شوارع العالم أدت إلى مقاطعتها. الحملة الإعلانية الذكية واجهت موجة من الإدانات والأسئلة الأخلاقية ولم تخلُ من تسطيح السياسة