طهران

تواصلت في العاصمة الإيرانية فعاليات معرض طهران الدولي للكتاب في نسخته الحادية والثلاثين بمشاركة عشرين دار نشر سورية وأكثر من ألفي ناشر إيراني وأجنبي.

وشهدت دور النشر السورية إقبالاً من الزائرين لتنوع اصداراتها الثقافية والسياسية والتراثية والإجتماعية والتاريخية والأدبية والفلسفية والدينية إضافة إلى منشورات وزارة الثقافة المتنوعة.

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي منذ أيام مؤتمرا صحفيا عرض فيه “أدلة” تثبت أن طهران تواصل برنامجها النووي لامتلاك أسلحة نووية، وعلى الرغم من الكوميديا المحيطة بتلك “الأدلة” التي بدت وكأنها جميعا تأتي تحت لافتة كبيرة “إيران تكذب”، إلا أن العالم تابع ذلك المسلسل باهتمام وهو يخمّن ما إذا كانت تلك الكوميديا كافية كي تبدأ الأعمال العسكرية ضد إيران بعد يوم 12 مايو الجاري، التاريخ الذي ينوي فيه ترامب الخرو

صواريخ “مجهولة” أضاءت ليل الأحد الماضي مستهدفة مواقع عسكرية سورية وحليفة في ريفي حماه وحلب، في غمرة الاستنفار “الإسرائيلي” ترقُّباً لردّ طهران على قصف مطار تيفور ومقتل مستشاريها العسكريين السبعة، وتزامناً مع بدء العد العكسي لانسحاب الرئيس الأميركي المتوقَّع من الاتفاق النووي مع طهران، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس، ما ينذر بشهر “ساخن جداً” على “إسرائيل”؛ حسب توقُّع الرئيس السابق لشعبة استخبا

كل شيء يحدث في المنطقة يوحي أن الحرب قادمة لا محال، لغة الحرب تتصاعد ومعها التحركات من حدود فلسطين الشمالية إلى سواحل الخليج مرورا بالضاحية الجنوبية وسوريا والعراق.

أفادت وكالة "رويترز" بأن المملكة المغربية قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بحجة دعم طهران لجبهة البوليساريو.
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة تصريحه بأن بلاده ستغلق سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، كما ستطرد السفير الإيراني من الرباط.

باستثناء تعليق أدلى به عاموس يدلين بأنَّ ما جرى ليل أمس، كان على أيدي «جيشٍ منظّم»، لم يصدر أيّ بيان رسمي يؤكّد تورّط إسرائيل في استهداف قواعد عسكرية في ريفي حلب وحماة.

في انتظار بيان رسمي يؤكد تورّط العدو الإسرائيلي في العدوان الليلي على مواقع عسكرية في سوريا، فإن تل أبيب فتحت الباب مرة واحدة نحو تحديات غير مسبوقة مع محور المقاومة. وهذه المرة، تلعب مباشرة في وجه الطرف – المركز في المحور، أي إيران.

يعود الثلاثي الوزاري للدول «الضامنة» في محادثات أستانا، الروسي والتركي والإيراني، إلى اللقاء مجدداً اليوم في موسكو، للإشراف على آخر التطورات في الملف السوري والتحضير لجدول أعمال الجولة المقبلة من المحادثات في العاصمة الكازاخية، المرتقبة في منتصف أيار المقبل.

الحوار السياسي السوري السوري: هو الحل الوحيد للأزمة السورية ،ولكن شرط أن يكون بدون وصاية دولية وأنما بوساطة

نزيهة وبضمانات أطراف صديقة للشعب السوري مثل موسكو والصين وطهران ودول بريكس ،وتبعا لذلك تفعيل حوار سوتشي

وتطوير عمله مع الرفض المطلق للأطراف التي يمثلها جنيف حيث لم تعد لتلك الاطراف أي قواعد ممكن الارتكاز عليها وحتى

نقلت وكالة «تاس» الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إن اجتماعاً ثلاثياً سيعقَد بين وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.