«ثمة من يراك وحشا»، عنوان المجموعة الثانية، الصادرة حديثا، للشاعر السوري جولان حاجي الذي يأتي إلى القصيدة بثقة كبيرة، بمعنى أن الشعر هنا، لا يبدو أبدا وكأنه محاولات أولى لبلورة مشروع أو كتابة
سوف يكون صعباً على أيّ عبقري في هذا الكون، تدريس تلامذة في الأدب والفن السياسيين لدى فريق 14 آذار. وما قيل من جانب هؤلاء: سياسيين ونوابغ وكتبة، يصعب حتى تجميعه في كراس واحد. ذلك أن أي محاولة لقرّاء الخطاب أو الرسالة تعود بك إلى
لا بد ان مشاهدي »حمام بغدادي«، العائدة الى مسرح بابل سيفاجأون بقوة التمثيل لدى ممثلَيْها، أنهما ممثلان مسيطران لا تمنعهما عقبات عدة من بينها الفصحى والمبالغة والتشنج أحياناً من السيطرة، ولا تمنع العقبات نفسها النص من ان يبدو متحركا مفخخا،
كتب ميلان كونديرا في «فن الرواية» لمناسبة نيله جائزة أدبية اسرائيلية: «إذا كانت أهم جائزة تمنحها إسرائيل مخصصة للأدب العالمي فليس ذلك في ما يبدو لي وليد الصدفة، بل نتيجة سُنّّة راسخة، فالواقع ان الشخصيات اليهودية الكبرى التي نشأت بعيدة
استقبلني مساء دمشقي منعش بعد يوم عمل شاق، تركت مكتبي مسرعة لاهثة وراء ذلك الهواء البارد، عله يغسل عني الكسل، فلفتت نظري في الطرف المقابل من الشارع يافطة إعلانية تقول «البيئة نظيفة، أنا وحدي المستفيد».
تحتار وأنت تقابل فلسطينياً في هذه الظروف ماذا ستقول له. بأي كلمات ستحييه وهو القادم للتو من الأراضي المحتلة، تلك التي تأتي منها صور تراجيديا يومية، يصعب تثبيت النظر فيها؟ مثلاً، بعد »مرحبا«، ستقول »كيفك، شو الأخبار؟
بداية رائعة ومتميزة للمسرح السوري مع بداية العام 2009 حيث انتهى منذ أيام العرض المسرحي الجميل (الساعة الأخيرة من ماضي السيدة حكمت) الذي رعته الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية الذي جاء تحية الى روح الفنانة مها الصالح، التي نذرت سنواتها الأخيرة للمسرح عشقاً واخلاصاً ونزفاً حتى الموت، هذا العرض كان من المقرر ان تخرجه مها..)
١ـ جوابي هو: دعوهم يأتوا إلينا (عن مهاجمي القوات الاميركية في العراق ـ ٣ تموز ٢٠٠٣). ٢ـ براوني، أنت تقوم بعمل عظيم (عن مدير الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ مايكل براون، الذي استقال ـ بعد عشرة ايام من هذا التصريح ـ بسبب أسلوبه في التعاطي مع إعصار كاترينا ـ ٢ أيلول ٢٠٠٥).