150 قتيلا وأكثر من 1500 جريح في أنحاء مصر والإخوان يهاجمون مكتبة الإسكندرية

14-08-2013

150 قتيلا وأكثر من 1500 جريح في أنحاء مصر والإخوان يهاجمون مكتبة الإسكندرية


أعلن رئيس هيئة إسعاف مصر محمد سلطان أن المعطيات الأخيرة تشير إلى سقوط 149 قتيلا و1403 جرحى في الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي في مختلف أنحاء البلاد.
وارتفع عدد ضحايا المواجهات في الفيوم حتى 35، وفي الإسماعيلية حتى 15. وأعلنت وزارة الصحة أن عدد القتلى في اشتباكات بالإسكندرية وصل 10.
وتعرضت مكتبة الإسكندرية لهجوم مسلح خلال اليوم مرتين على الأقل، إذ تمكن المسلحون التابعون للتيار الإسلامي من الدخول إلى محيطها واقتحام مركز المؤتمرات وتحطيمه.
وأطلقت قوات الأمن طلقات تحذيرية في الهواء لتفريق المهاجمين، وذلك بعد ساعتين من قيامها بالتصدي للهجوم الأول من قبل أعضاء جماعة ":الإخوان المسلمين".
وأغلقت قوات الجيش جميع الطرق والشوارع المؤدية إلى المكتبة، وأجبرت المهاجمين على الانسحاب. وأعلنت السلطات وجود 11 قتيلا بمستشفى جامعة زقازيق في الدلتا.
 وتشير تقارير إعلامية إلى أن هدوء حذرا يسود معظم المدن التي شهدت اضطرابات أمنية يوم 14 أغسطس/آب مع بدء تنفيذ حالة الطوارئ اعتبارا من السابعة مساء. ونقلت بوابة "الأهرام" عن مصدر مسؤول بإسعاف محافظة المنيا أن سيارات الإسعاف نقلت 15 جثة و204 مصابين في الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول والشرطة. وأكدت "الأهرام" أنها تمتلك معلومات اشير إلى أن عدد الضحايا في المنيا أكثر مما أعلنته مصادر رسمية لأن نقل بعض القتلى والجرحى إلى المستشفيات يتم بعيدا عن هيئة الإسعاف. وأضافت "الأهرام" أن حالة من الهدوء الحذر تسود مدينة مرسى مطروح مساء يوم 14 أغسطس/آب عقب المواجهات الدامية بين قوات الأمن وأنصار مرسي في محيط مبنى ديوان عام المحافظة.

هذا وغادر مئات من أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي مكان اعتصامهم في ساحة رابعة العدوية بعد إعلان الداخلية تقديم إمكانية الخروج الآمن لهم. وبسطت قوات الأمن المصرية سيطرتها التامة على المكان مساء يوم 14 أغسطس/آب. وأكدت مراسلتنا من ميدان النهضة أن الأجواء هادئة هناك بشكل عام، وأضافت أن المعطيات الرسمية الجديدة التي أعلنها قبل قليل رئيس هيئة إسعاف مصر محمد سلطان تشير إلى سقوط 149 قتيلا و1403 جريحا في الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار مرسي في مختلف أنحاء البلاد.

كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب.) أن محمد البرادعي استقال من منصب نائب الرئيس المصري المؤقت للشؤون الخارجية. وأرجع البرادعي استقالته إلى أنه لا يستطيع تحمل مسؤولية قرارات لا يتفق معها. وأضاف أنه كانت هناك خيارات سلمية لحل الأزمة السياسية الراهنة بدلا من اللجوء إلى العنف. يذكر أن هذا القرار جاء على خلفية الاشتباكات العنيفة بين عناصر الإخوان المسلمين وقوات الأمن المصرية التي اندلعت في أنحاء البلاد عقب فض السلطات اعتصامي مناصري الرئيس المخلوع محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية والنهضة بالعاصمة.


روسيا اليوم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...