بعد المواد الغذائية الفاسدة، إسمنت تركيا المهرب يهدد الأبنية وأمن الحلبيين
نبه محافظ حلب محمد وحيد عقاد إلى خطورة استخدام الإسمنت التركي المهرب على الأبنية المشيدة وأمن المواطنين والسلامة العامة.
ولفت عقاد انتباه المواطنين والعاملين في مجال الإنشاءات وتشييد الأبنية إلى رداءة الإسمنت، الذي يعبر الحدود بطريقة غير مشروعة، وسوء مواصفاته الفنية كأحد المكونات الرئيسية للبناء.
وأكد محافظ حلب، أن الإسمنت التركي المهرب إلى الداخل «مقاومة ضغطه متدنية بشكل كبير عن المواصفة القياسية المعتمدة، وفق ما بينت التحاليل الفنية التي أجريت عليه في المخابر المختصة، ما يؤدي إلى حدوث انهيارات وتصدعات، إضافة إلى ارتفاع نسبة الكلور CL والكبريتات SO3 فيه وهو ما يؤدي إلى تآكل التسليح ضمن الخلطة البيتونية عدا ملاحظات فنية عديدة على نوعية هذا الاسمنت».
وشدد المحافظ على أن استغلال الظروف الراهنة لإغراق الأسواق المحلية بأنواع سيئة المواصفات من المواد الغذائية والإسمنت وغيره من المواد الاستهلاكية من مجموعات إرهابية مسلحة «هو أحد فصول المؤامرة التي تدير خيوطها هذه الجهات بهدف التأثير سلباً في اقتصادنا الوطني وفي صحة وسلامة المواطنين».
وطالب المواطنين بتوخي الحذر والابتعاد عن شراء وتسويق «منتجات الدول التي تحاربنا بكل الوسائل وتسعى لاستهداف كل مكونات بلدنا واقتصادنا وإلى قتل أفراد شعبنا الآمن ونؤكد أن المحافظة لن تدخر جهداً في سبيل مكافحة كل هذه المنتجات التي تؤثر سلباً في المواطن وفي الاقتصاد الوطني».
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد