لافروف يدعو لمؤتمر دولي حول سوريا ودمشق تؤكد احترامها لخطة عنان

17-06-2012

لافروف يدعو لمؤتمر دولي حول سوريا ودمشق تؤكد احترامها لخطة عنان

بعد أن أخفق المراقبون الدوليون في اقناع من التقوهم من المجموعات الإرهابية بتسليم السلاح واعتماد الحوار لغة للخروج من الأزمة وبعد عدة صفعات تلقاها المبعوث الأممي كوفي أنان من قطر والسعودية وتركيا وعدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية التي تدعم وتمول الإرهاب في سورية، وإرسالهم مزيدا من السلاح والعتاد والمال ضاربين عرض الحائط بكل الجهود الدولية لإنهاء الأزمة السورية سلمياً وما سبق أن صوتوا عليه بالاجماع في مجلس الأمن، أصدر الجنرال روبرت موود ظهر أمس بيانا علق فيه مهمة المراقبين مؤكداً أن قراره سيتم النظر فيه بشكل يومي.
وتعرض المراقبون في أكثر من منطقة إلى اعتداءات مسلحة من قبل الإرهابيين وتم تحطيم أكثر من سيارة تابعة لهم في حين تم خطف عدد منهم في خان شيخون قبل أن يفرج عنهم.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أمس «تفهمها» لقرار مود، وحرصها على أمنهم وحياتهم، كما أكدت أن المجموعات الإرهابية هي من قام باستهدافهم، مشيرة إلى التصعيد الإجرامي الذي قامت به المجموعات الإرهابية منذ التوقيع على خطة أنان.
ومنذ وصول وفد المراقبين الدوليين ارتفعت وتيرة العنف بشكل ملحوظ وأعاد الإرهابيون تنظيم صفوفهم مستغلين المناخ الدولي وتعاون سورية المطلق مع بعثة المراقبين ما أدى إلى تزايد وتيرة الإرهاب والهجمات على المباني الحكومية والمقار العسكرية وسط صمت دولي واستمرار الحملة السياسية والإعلامية على سورية وكأن المطلوب منها فتح المجال أمام الإرهاب ليتسلل إلى كل المدن والقرى السورية.
وفي سياق متصل بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي انان امس بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» آفاق عقد مؤتمر دولي حول سورية بمبادرة من موسكو يهدف إلى المساعدة على وقف العنف في سورية، وإطلاق عملية سياسية تمكن السوريين من اتخاذ قرار مستقل بشأن تقرير مصير بلادهم.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية يوم السبت 16 يونيو/حزيران، أن لافروف أكد أن مشاركة القوى الإقليمية المهمة في هذا المؤتمر هي الشرط الأساسي لإنجاحه.
وقال لافروف إن المؤتمر المرتقب يجب أن يرمي إلى المساعدة على وقف العنف في سورية، وإطلاق عملية سياسية تمكن السوريين من اتخاذ قرار مستقل بشأن تقرير مصير بلادهم.
وأكد الوزير الروسي دعم موسكو لبعثة المراقبين الأمميين في سورية، قائلا إن جميع الأطراف يجب أن توفر أمن المراقبين وتتعاون مع البعثة.
بدوره أكد عنان أهمية إعداد منهج دولي منسق لتسوية الأزمة السورية.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيناقشان «خلافاتهما» حول سورية على هامش أعمال قمة العشرين في المكسيك الأسبوع المقبل.

المصدر: الوطن+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...