اختطاف 11 سائح إيراني في سورية

أعلن مسؤول إيراني، يوم الخميس، إن 11 زائرا إيرانيا كانوا في زيارة دينية تم اختطافهم في سورية من قبل مسلحين مجهولين، فيما أدانت الخارجية الإيرانية هذا العمل، معتبرة أنه "غير مبرر"، ودعت السلطات السورية إلى استخدام كل إمكانياتها للإفراج عنهم على وجه السرعة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن مدير مكتب منظمة الحج والزيارة الإيرانية في سوريا، مسعود اخوان، قوله إن "11 زائرا إيرانيا في سوريا تم احتطافهم"، مضيفا أن "هؤلاء الزوار كانوا فی طريقهم برا من حلب إلى دمشق، حيث اختطفوا من قبل أفراد مسلحين مجهولين".

ولفت اخوان إلى أن "الحافلة التي كانت تقلهم كانت في طريقها من مدينة حلب إلى العاصمة دمشق حيث اعترضهم أفراد مسلحون في منطقة وسط البلاد، وجرى اختطاف 11 من ركاب الحافلة".

من جانبه، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست عملية الاختطاف، داعيا السلطات السورية إلى استخدام كل امكانياتها للإفراج عنهم على وجه السرعة.

وقال مهمانبرست إنه "وفق الأنباء الواصلة فقد جرى اختطاف 11 زائرا إيرانيا كانوا فی طريقهم برا إلى دمشق لزيارة العتبات المقدسة فيها من قبل مجموعة مجهولة"، مضيفا أن "مثل هذه الأعمال المنافية للمبادئ الإنسانية والالتزامات الأخلاقية والدولية ليست مبررة إطلاقا، وان المتوقع هو أن يقوم الخاطفون بالإفراج عن الزوار الإيرانيين بأسرع وقت ممكن".

وأوضح أننا "نطلب كذلك من مسؤولي الحكومة السورية استخدام كل إمكانياتها للاطمئنان علي سلامة أرواح هؤلاء الرعايا الإيرانيين والمبادرة إلى الإفراج عنهم علي وجه السرعة".

في السياق ذاته، قالت قناة "برس تي في" التلفزيونية الناطقة بالانجليزية في موقعها على الانترنت إن "مجموعة مسلحة خطفت الرجال من الحافلة ومضت بهم إلى جهة غير معلومة وتركت النساء في الحافلة"، مضيفة أن "المسلحين اتصلوا بأقارب احد المخطوفين في طهران وطلبوا فدية".

ولا تعتبر عملية الاختطاف هذه الأولى من نوعها لإيرانيين في سورية، حيث قام مسلحون الشهر الماضي باختطاف مهندسين إيرانيين يعملون في محطة كهرباء جندر في مدينة حمص.

وكانت السفارة الإيرانية في دمشق أعلنت الشهر الماضي أن 5 مهندسين إيرانيين يعملون في مشروع محطة جندر بمحافظة حمص تم اختطافهم، داعية السلطات السورية إلى بذل الجهود اللازمة للإفراج عن المختطفين، ليتم الإعلان بعد ذلك بأيام عن ارتفاع عدد المخطوفين من العاملين في المحطة إلى 10 أشخاص 7 منهم إيرانيين و3 من جنسيات عربية.

وكالات