محال نصف الجملة زاد انتشارها والطلب عليها

22-07-2010

محال نصف الجملة زاد انتشارها والطلب عليها

ازدادت محال بيع الجملة ونصف الجملة في الأونة الأخيرة على نحو لافت وباتت أحد أهم معالم الأسواق الشعبية في دمشق باب سريجة والصالحية والميدان والقدم والمخيم وحتى المزة والبرامكة.

هذه المحال تبيع كل شيء يحتاجه المواطن من مواد غذائية وغيرها لكن الغالب عليها بيع المنتجات الصحية والتجميلية والمنظفات والشامبوهات.

وتشهد هذه المحال إقبالاً من المستهلكين نظراً لانخفاض أسعارها بنسب تتراوح ما بين 15 بالمئة بالنسبة للأغذية وحتى 40 بالمئة بالنسبة للمناديل الورقية وفوط الأطفال ومواد التجميل والتنظيف. كما أنه يمكن الحصول على تخفيضات كبيرة في حال شراء هذه المواد بكمية كبيرة طرد مناديل ورقية أو 3 عبوات مسحوق غسيل معاً.

ويؤكد محمد كوكش صاحب أحد محال بيع مواد التنظيف والمنتجات الصحية أنه يحصل على بضائعه من المعامل مباشرة وبحسم تتراوح نسبته بين 10-20 بالمئة من السعر المكتوب على المنتج وأحياناً يقدم له أصحاب هذه المعامل عروضا خاصة يستطيع من خلالها زيادة التخفيض إلى نحو 30 بالمئة من السعر الموجود على العبوات.

بدوره أشار سعد الدبس إلى أنه يبيع المعلبات الطون والسردين والمرتديلا والسكر والرز والحلاوة وغيرها من المنتجات الغذائية بأسعار تقل نحو 12 الى 15 بالمئة عن السعر الموجود على المنتج وأغلب زبائنه من أصحاب محال المفرق وبعض المواطنين الذين يشترون كميات كبيرة من المواد الغذائية رغبة بالحصول على الحسم الذي يقدمه.

فيما أكد غزوان سالم أنه يشتري جميع المواد الغذائية التي يحتاجها من محال جملة في سوق الهال في الزبلطاني محققاً بذلك وفراً بنحو 2000 ليرة سورية من مجموع مشترياته الشهرية فيما لو اشترى تلك المواد من محال البقالة العادية.

أما عبد القادر طحان فقد أشار إلى أنه يشتري طرد المناديل الورقية 10 أكياس سعة الكيلوغرام بمبلغ 450 ليرة من محال في البرامكة بينما السعر الموجود على الكيس هو 65 ليرة أي أنه يوفر 200 ليرة تشكل 30 بالمئة من إجمالي السعر.

ويؤكد عضو مجلس ادراة جمعية حماية المستهلك ظافر القطب أن هذه المحال تعتبر جيدة طالما انها تقدم فاتورة بالمشتريات للمواطن ليستطيع مراجعتها مشيراً إلى أهمية التأكد من تاريخ الصلاحية على المواد الغذائية التي تبيعها هذه المحال مع التأكد من إعلانها بشكل واضح عن الأسعار.

وتقدر بعض المصادر عدد هذه المحال بعدة آلاف تنتشر في المدن والقرى.

وقد شاع انتشار هذا النوع من المتاجر حول العالم تحت تأثير الضائقة الاقتصادية وضعف القوة الشرائية للمستهلكين.

عماد الدغلي

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...