مصادرة أسلحة وذخائر وأدوية مهربة في باب الهوى

21-07-2010

مصادرة أسلحة وذخائر وأدوية مهربة في باب الهوى

تمكنت عناصر أمانة جمارك باب الهوى يوم أمس الأول الساعة الثانية عشرة والنصف ليلاً من إحباط محاولة لتهريب أسلحة وذخائر ودخان ضبطت في سيارة سورية نوع (كيا ريو) قادمة من تركيا إلى الأراضي السورية في مركز باب الهوى.

وكشف السيد عباس عباس أمين جمارك باب الهوى بأنه عثر على الأسلحة بالإضافة إلى دخان مهرب أثناء تفتيش السيارة في هنكار القادمين لسورية وعلى متنها كميات من الأسلحة المهربة من ضمنها بنادق آلية وذخائر وقد سجلت قضية جزائية تحت رقم 1926 لعام 2010. ‏

وقالت مصادر مطلعة أن أحد الأجهزة الأمنية بإدلب باشر التحقيق في الموضوع لكشف تفاصيل وملابسات عملية التهريب، ومصدر السلاح المضبوط ووجهته النهائية. ‏

ولم تحدد المصادر هوية المتورطين في محاولة التهريب الفاشلة لهذه الأسلحة أو دوافعهم أو خلفياتهم. ‏

وكانت أمانة جمارك باب الهوى ضبطت الأسبوع الماضي سيارة تركية خاصة وضمنها كميات كبيرة من الأدوية المهربة مخبأة في فرش السيارة وتتضمن قائمة الأدوية المضبوطة أصناف أدوية مخصصة للأعصاب، ولعلاج أمراض القلب وغيرها مما يقع في خانة الأدوية غير المضمونة الجودة، وغير المسجلة في وزارة الصحة، وتمت المصالحة عليها بمبلغ مليون و850 ألف ليرة سورية. ‏

وأشار أمين جمارك باب الهوى بأن السلع والبضائع المهربة، سواء المحظور منها أو غير المحظور أصبح تداولها، وإدخالها عبر المنافذ الجمركية، حرفة امتهنها عدد لا يستهان به من ضعاف النفوس، ما جعل الهدف الأول لأمانة الجمارك في باب الهوى خلال العام الحالي هو مكافحة التهريب، وأصبح شعار الأمانة الدائم (2010 هو عام مكافحة التهريب). ‏

وبالنظر إلى عدد قضايا التهرب الجمركي خلال العام الحالي يمكننا معرفة مدى التأثيرات الكبيرة الخطيرة للتهريب، حيث بلغت 1930 قضية جمركية منذ مطلع العام حتى يوم أمس من العام الجاري، مشيراً إلى أن غراماتها المحصلة من هذه القضايا بلغت حوالي 73 مليون ليرة سورية وأن غراماتها المستحقة حوالي 218 مليون ليرة. ‏

علام العبد

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...