الأسـد في هـافانا: سـياسـة واقتـصاد

بدأ الرئيس بشار الأسد، أمس، محادثاته في العاصمة الكوبية هافانا، المحطة الثانية من جولته في أميركا اللاتينية، بعد فنزويلا.
وذكرت وكالة «برنسا لاتينا» الكوبية أن الأسد أجرى محادثات على أعلى مستوى مع القيادة الكوبية. ويتضمن جدول أعمال الأسد، خلال الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام، لقاء مع راوول كاسترو، ووضع إكليل من الزهر على ضريح البطل الكوبي خوسيه مارتي في ساحة الثورة في هافانا. يذكر أن كوبا وسوريا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ العام 1965.
وذكرت وكالة (سانا) أن الأسد سيجري محادثات مع نظيره الكوبي راوول كاسترو حول «تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والقضايا المتعلقة بكل من منطقتي الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية».
وكان نائب وزير الخارجية الكوبي ماركوس رودريغيز استقبل الأسد وعقيلته أسماء في مطار خوسيه مارتي الدولي في هافانا. وسينتقل الأسد من كوبا إلى البرازيل فالأرجنتين. كما سيتم خلال الزيارة، التي يرافقه فيها وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان، التوقيع على «عدد من الاتفاقيات التي ستسهم في دفع خطوات التعاون بين البلدين الصديقين».
ووقع وزيرا الزراعة السوري والكوبي بروتوكول تعاون لمكافحة التجارة غير المشروعة للمخدرات. كما وقع المعلم ووزيرة العدل الكوبية ماريا استير ريوس اتفاقاً على تعزيز التعاون في مجال مكافحة جرائم المخدرات. ووقعت وزارة الزراعة في كوبا وهيئة الإصلاح الزراعي في سوريا كذلك على اتفاق لتعزيز التعاون، يتضمن إطــار عمل لتبادل الخبرات في مجال التنــمية الزراعية.
ووقعت وكالتا «برنسا لاتينا» الكوبية و«سانا» السورية اتفاق تعاون يتضمن تبادلاً للمعلومات. وقد وقع الاتفاق المدير العام لـ«سانا» عدنان محمود ومدير «برنسا لاتينا» لويس انريكي غونزاليس في مقر وزارة الخارجية في هافانا. ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز علاقات الصداقة بين الدولتين، استناداً إلى الحاجة لمزيد من التبادل للأخبار المتعلقة بالبلدين ومنطقتي الشرق الأوسط والكاريبي، وهو يشمل تبادل المعلومات والصور وغيرها من المواد المرئية والمسموعة.

المصدر: وكالات