خضار بالمخدرات
مئات آلاف الحبوب المخدرة كشفتها الضابطة الجمركية في سيارة شاحنة (براد) تحمل لوحات كويتية ويعمل على نقل الحبوب المخدرة بين سورية والكويت وتمويه العملية برمتها من خلال نقل بعض الخضار مثل الخس وخلافه.
وبناء على تعليمات الآمر العام للضابطة الجمركية العميد الركن تامر الدخيل بتشديد المراقبة على كل ما من شأنه الإضرار بصحة المواطن والمجتمع والأسرة السورية وأذية الاقتصاد الوطني، فقد تابعت ضابطة المكتب السري إحدى السيارات الشاحنة من نوع براد تحمل اللوحات الكويتية (11909- الكويت) والعاملة على خط سورية الكويت من خلال سائقها سوري الجنسية (ج-م) حيث تبين بأن البراد آنف الذكر يحضر من الكويت إلى سورية فارغاً غير محمل بأي بضاعة ويعود إلى الكويت من سورية محملاً ببعض الخضار بخسة الثمن والتي لا تحقق أي جدوى اقتصادية له بل حتى لا توازي في قيمتها قيمة الوقود المصروف على الرحلة، وعليه وبتكليف من الآمر العام للضابطة ونتيجة ورود المعلومات التي تفيد بأن البراد بات محملاً بالمواد المخدرة قامت إحدى مفارز المكتب السري عند الساعة الثانية صباحاً من ليل السبت (أول من أمس) بالتوجه إلى مكان وجود البراد في منطقة الميدعا بدوما في ريف دمشق، حيث ضبطت البراد واقتادته إلى المركز وبعد تحريه تبين وجود مخابئ سرية عدة أولها في المحرك الخاص بالبراد حيث أخرج منه 213 كيساً يحتوي على حبوب كبتاغون ويتسع كل كيس لما ينوف على 1000 حبة مخدرة ليكون المجموع في المحرك فقط 213 ألف حبة مخدرة من نوعية كبتاغون مع الأخذ بالحسبان أن هذه الكميات احتسبت بحسب التقديرات المبدئية لأن العمل كان جارياً خلال إعداد هذه المادة على نبش جدران وطبقات البراد وبقية القطع المكونة له لاستخراج بقية أكياس الحبوب المخدرة منه.
وفي سياق متصل فإن كمية ألف غرام من مادة الحشيش المخدر صادرتها ضابطة المكتب السري في سيارة كانت متجهة إلى منطقة عدرا، حيث اشتبهت إحدى المفارز بسيارة منطلقة عبر مفرق حرستا صوب عدرا بريف دمشق وعند الانطلاق خلفها وإعطائها إشارات التوقف ألقى الراكب بجانب السائق كيساً أحمر اللون عبر النافذة واستمرت المطاردة إلى أن تمكنت المفرزة من إيقاف السيارة والعودة برفقة السائق والراكب للبحث عن الكيس الأحمر وبعد إيجاده تبين بأنه يحتوي على ألف غرام من مادة الحشيش المخدر التي اعترف الراكب لاحقاً بأنه ابتاعها من أحد الأشخاص في منطقة مضايا الحدودية مع لبنان بقصد استعمالها مع رفاقه الآخرين، وقد تم تنظيم الضبط اللازم أصولاً بحق المخالف.
كما تابعت ضابطة المكتب السري إحدى المعلومات التي وردت إليها وبعد التحري والمراقبة نجحت في ضبط بضع مئات من الأدوات الكهربائية المنزلية المتنوعة بين (تلفزيون ومكواة وآلات حلاقة ومذياع) عندما كانت تحمل على متن سيارة شاحنة في منطقة عقربا بالقرب من قوس يلدا، إضافة إلى ما سبق فقد ضبط المكتب السري كمية كبيرة من الألبسة النسائية ذات المنشأ والصناعة التركية ضمن أحد المكاتب التجارية في منطقة البرامكة بمدينة دمشق وقد تم تنظيم الضبط اللازم بحق المخالفين أصولاً.
مازن خير بك
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد