ارتفاع أسهم لبنان والبورصات العربية بعد الهدنة

ارتفعت أبرز أسواق المال العربية، تقودها بورصة بيروت الاثنين، مع بدء تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وصعدت الأسهم اللبنانية بالحد الأقصى المسموح به في يوم واحد، وهو خمسة في المائة، بعد ساعات من بدء الهدنة بين إسرائيل ومقاتلي حزب الله، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.

وقفزت أسهم شركة سوليدير العقارية، كبرى الشركات اللبنانية من الفئة "أ" 4.79 في المائة إلى 16.85 دولار في بداية التعاملات، وصعد السهم من الفئة "ب" 4.98 في المائة إلى 16.85 دولار.

كما ارتفع سهم بنك عودة بنسبة 4.96 في المائة إلى 60.35 دولار، في حين صعد سهم بنك بلوم بنحو 4.5 في المائة إلى 65.50 دولار.

وقال محللون إن الأسهم اللبنانية استجابت بسرعة كبيرة للهدنة، وارتفعت بشدة، لكن غسان داغر من شركة استثمار في دبي قال: "لا نعلم بعد إذا كانت الهدنة ستستمر، لكن المؤكد أن البورصة لن تنتظر حتى يتبين ذلك، والمتعاملين أرادوا العودة إلى التداول."

وأغلقت بورصة بيروت أبوابها عقب بدء الحرب بيومين، ثم عادت مطلع أغسطس/ آب، بأنظمة جديدة تحد من الارتفاع والانخفاض في يوم واحد من عشرة في المائة، إلى خمسة في المائة، باستثناء أسهم "سوليدير" التي يجوز لها التحرك بهامش 15 في المائة يوميا.

إلى ذلك، أنهى المؤشر السعودي تداولات الاثنين مرتفعا بنحو 0.4 في المائة، ليستقر عند مستوى 11675 نقطة، بعدما ربح نحو 50 نقطة.

وارتفعت أسعار أسهم 47 شركة في سوق الرياض، أكبر بورصة عربية، وهبطت أسعار أسهم 25 شركة أخرى، بعد تنفيذ نحو 407444 صفقة، بقيمة إجمالية جاوزت 21 مليار ريال سعودي.

وتراجعت الأسهم الكويتية، في تعاملات هادئة، وفقد مؤشر بورصة الكويت 6.8 نقطة ليستقر عند مستوى 9638 نقطة، وسط تراجع حركة التداول، مدفوعة بجني الأرباح.

ووصلت قيمة التعاملات في بورصة الكويت نحو 28.6 مليون دينار كويتي، بعد تداول نحو 70 مليون سهم عبر 3407 صفقة.

وفي الإمارات العربية، قفزت أسهم بورصة دبي مدعومة بتحسن معنويات المتعاملين، وكثافة الإقبال على أسهم شركة "إعمار العقارية"، التي حققت نحو 253 مليون درهم إماراتي في تداولات الاثنين.

وصعد مؤشر بورصة دبي بنحو 1.5 في المائة، إلى مستوى 414 نقطة، بينما تراجعت أسهم أبوظبي بنحو 0.14 في المائة إلى مستوى 3460 نقطة، بفعل عمليات جني أرباح.

وقفزت قيمة التعاملات في بورصة دبي إلى نحو 456.5 مليون درهم إماراتي، بعد تداول نحو 66.5 مليون سهم عبر 5038 صفقة، بينما وصلت في أبوظبي إلى نحو 147.2 مليون درهم إماراتي، بعد تداول نحو 20.8 مليون سهم عبر 1426 صفقة نقدية.

أما الأسهم المصرية فهبطت الاثنين، وسط إقبال على البيع لجني الأرباح، وتراجع مؤشر "كيس" لبورصتي القاهرة والإسكندرية بنحو 0.37 في المائة.

وشهدت بداية المعاملات الصباحية ارتفاعا للأسهم المصرية، قبل أن ترتد.

وارتفع مؤشر "تيتانز 20"، الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة مصرية، بنحو 0.4 في المائة، بينما أغلق مؤشر "هيرميز" القياسي نازلا 0.5 في المائة.

وفي بورصات الخليج الصغيرة، ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بنحو 0.06 في المائة، تبعه مؤشر الأسهم البحرينية بنحو 0.11 في المائة، بينما تراجعت بورصة مسقط، بنحو 0.26 في المائة.

وفي الأردن عاودت الأسهم تراجعها، مسجلة نحو 0.85 في المائة، في حين قفزت سوق فلسطين للأوراق المالية لأكثر من أربعة في المائة، بينما ارتفعت الأسهم المغربية بنحو 0.15 في المائة، تبعتها التونسية بنحو 0.18 في المائة.

المصدر: CNN