ترشيح عمار الحكيم لزعامة «المجلس الإسلامي»
قرر كبار الأعضاء في «المجلس الإسلامي الأعلى العراقي»، أمس، ترشيح عمار الحكيم لتولي زعامة «المجلس» خلفا لوالده عبد العزيز الحكيم، الذي دفن السبت الماضي في النجف.
وقال مدير إعلام «المجلس» في النجف لطيف العميدي إن «مركز القرار قرر بالإجماع ترشيح عمار الحكيم، النجل الأكبر للسيد عبد العزيز الحكيم» لرئاسة المجلس في الدورة المقبلة. وأشار إلى أنه تم ترشيح عمار «نظرا لمؤهلاته الجهادية»، موضحا انه «سيرفع القرار إلى مجلس الشورى المركزي لإقراره». وتابع انه «في حال إقراره سيتولى الحكيم رئاسة المجلس خلفا لوالده».
وقال رئيس «منظمة بدر»، الجناح العسكري التابع لـ«المجلس»، هادي العامري إن أعضاء بارزين في الحزب اتفقوا على ترشيح عمار الحكيم لرئاسة المجلس. وأضاف «غدا (اليوم) سيجتمع مجلس الشورى (الموسع) للتصويت على الترشيح». وأعلن مسؤول في الحزب أن توريث زعامة «المجلس» تأتي بناء على وصية عبد العزيز الحكيم.
في هذا الوقت، ذكرت صحيفة «أكشام» التركية إن هناك تحركات واستعدادات تتخذ في قاعدة «أنجيرليك» استعدادا لعمليات سحب قوات الاحتلال الأميركي من العراق. وأشارت إلى أن حالة الطوارئ أعلنت في القاعدة تزامنا مع التحضيرات التي تقوم بها البنتاغون لسحب الجنود.
وأعلنت القوات العراقية أنها عثرت على مخابئ أسلحة جديدة جنوب البلاد. وأوضحت انه تم العثور على مسدسات وقناصات وعبوات وأسلحة أوتوماتيكية. وأعرب مسؤولون عن اعتقادهم أن هذه الأسلحة تابعة لأحزاب منافسة لحزب «الدعوة الإسلامية» بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، وأن بعض الأحزاب تخطط لشن هجمات في المناطق الجنوبية من اجل الإضرار بصورة المالكي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد