وزراء خارجية عدم الانحياز يعدّون «إعلان شرم الشيخ»
تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية بعد غد الأربعاء القمة الخامسة عشرة لدول عدم الانحياز، بمشاركة 118 من رؤساء وقادة الدول، لمناقشة «التضامن الدولي من أجل السلام والتنمية».
وستبحث القمة، وهي الثانية بالنسبة لمصر بعد قمة القاهرة في 1964، كيفية التعامل مع الأزمة المالية العالمية، ودور الأمم المتحدة والمنظمات المالية الدولية في ذلك وسبل تنمية التبادل التجاري بين دول الحركة؛ فضلاً عن توسيع مجلس الأمن الدولي بما يحقق التوازن والعدالة، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأزمة دارفور ومشكلة السودان مع المحكمة الجنائية الدولية وغيرها.
وتحمل الوثيقة الختامية للقمة عنوان «إعلان شرم الشيخ» يتناول قضايا التنمية والزراعة والأمن الغذائي والبيئة والمناخ والقرصنة والطاقة وسيادة القانون الدولي والعديد من القضايا السياسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، يؤكد مشروع «إعلان شرم الشيخ» على أن القادة «يقفون بحزم ضد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير المشروعة»، كما يعارضون «الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الوضع القانوني وهوية القدس».. ويؤيدون «اعتماد توجه شامل وعادل يشمل القضايا الجوهرية الست الخاصة بالوضع النهائي: الحدود والأمن والمستوطنات والقدس واللاجئين والمياه».
وفي افتتاح القمة، التي تستغرق يومين ويشارك فيها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، سيقوم الرئيس الكوبي راوول كاسترو بتسليم رئاسة القمة إلى نظيره المصري حسني مبارك.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد