أغذية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري في أسواق دمشق
ذكر محمود المبيض مدير التجارة الداخلية بدمشق بأن دوريات الرقابة والحماية لدى المديرية تقوم بالتركيز على المواد الغذائية ومراقبتها بشكل مستمر.
وذلك من خلال تسيير دوريات توعية يتم من خلالها سحب عينات للمواد الغذائية المعروضة في أسواق المدينة وخاصة التي يتعامل معها المواطن مباشرة كالأجبان والألبان واللحوم بأنواعها وغيرها من المواد التي تشكل حاجة أساسية وماسة لحياة المواطن اليومية..
وهذه المتابعة كثيراً ما تتم والكلام للسيد المبيض بضبط المواد والسلع المخالفة للمواصفات سواء من الناحية الانتاجية والجودة أم من الناحية السعرية وشروط الصلاحية، بدليل أنه تم ضبط كميات كبيرة من الأغذية الفاسدة يتم تداولها في أسواق دمشق حيث بدأت عملية الضبط لمواد غذائية تباع على الأرصفة ولاسيما مادة «جبنة عكاوي» تصدر منها روائح تدل على عدم صلاحيتها وباعتراف الجاني ثم الوصول إلى مصدرها في منطقة المخيم من خلال مستودع بعيد عن الأنظار يتم من خلال تسويق المادة حيث تمت مصادرة 13 عبوة من الجبنة الفاسدة سعة العبوة الواحدة 16 كغ وباعتراف صاحب المستودع أيضاً تمكنت دورية الحماية من الوصول إلى الفاعل الحقيقي وصاحب الجبنة الفاسدة ومعمله الكائن في منطقة يلدا حيث تم ضبط كميات كبيرة من الجبنة الفاسدة منها:
12 عبوة جبنة بلدية سعت العبوة الواحدة 16 كغ
40 عبوة جبنة عكاوي سعت العبوة الواحدة 10 كغ
67 عبوة جبنة شلل سعت العبوة الواحدة 10 كغ
43 عبوة من مادة اللبنة سعت العبوة الواحدة 16 كغ
22 عبوة دبس رمان سعت العبوة 10 كغ
19 عبوة رب البندورة سعت العبوة الواحدة 20 كغ
بالاضافة إلى 77 كيلو غراماً من جبنة الحلوم غير صالحة للاستهلاك البشري..
وأضاف السيد المبيض بأنه تم تنظيم الضبط التمويني اللازم بحق المخالفين وإحالتهم إلى القضاء موجوداً وإغلاق المعمل بالشمع الأحمر وإحالة القائم بالعمل فيه إلى القضاء موجوداً بجرم حيازة جبنة فاسدة وضبط آخر لعدم ذكر مواصفات قياسية على المواد الأخرى التي تم ضبطها في المستودع والمعمل على السواء..
إلا أن صاحب المعمل في منطقة يلدا ما زال متوارياً عن الأنظار ودوريات الحماية له بالمرصاد بالتعاون مع الجهات الرقابية الأخرى.
سامي عيسى
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد