التحقيق مع قائد القيادة المركزية الأميركية
يخضع قائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجنرال مايكل كوريلا، للتحقيق بشأن دفع أحد أفراد الخدمة خلال رحلة قام بها مؤخراً إلى الشرق الأوسط، وفقاً لثلاثة مسؤولين أميركيين مطلعين على التحقيق صرّحوا لـشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
وقال المسؤولون إنّ قسم التحقيقات الجنائية في الجيش الأميركي ينظر في مزاعم تفيد بأنّ الجنرال كوريلا دفع طياراً في أثناء سفره على متن طائرة من نوع "سي-17"، قبل عدّة أسابيع.
ولفت المسؤولون إلى أنّ الحادث وقع عندما أصيب كوريلا بالإحباط على متن الرحلة عندما واجهت الطائرة مشاكل في الاتصال وقضايا لوجستية أخرى.
وبعد أن طلب أحد الطيارين من كوريلا الجلوس في مقعده، وربط حزام الأمان حفاظاً على سلامته، قام الجنرال بانتقاده ودفع الطيار جانباً.
وكشف المسؤولون أنّ "العديد من أفراد الخدمة كانوا حاضرين وشهدوا المشاجرة المبلغ عنها".
وقال مسؤول دفاعي إنّ "إدارة التحقيقات الجنائية في الجيش على علم بالحادث المزعوم وتنظر حالياً في الأمر، ولا يوجد لديها في الوقت الحالي معلومات إضافية لتقديمها".
ولم ترد إدارة التحقيقات الجنائية في الجيش الأميركي على الفور على طلب للتعليق، ولم يكن المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية على علم بإجراء تحقيق، كما رفض متحدث باسم مكتب وزير الدفاع التعليق، بحسب "إن بي سي نيوز".
وليس من الواضح ما إذا كان من الممكن عزل كوريلا أو تعليقه من منصبه في انتظار نتيجة التحقيق. وفي الوقت الحالي، لا يزال في منصبه ويسافر حالياً إلى الشرق الأوسط، وفقاً لمسؤول كبير في الإدارة، إذ زار قبل يومين "إسرائيل" لتنسيق الشراكة الأمنية معها في مواجهة السيناريوهات المحتملة من "دول محور المقاومة".
الميادين
إضافة تعليق جديد