16-10-2008
الإنفصال
نطالب بسحب سفيرنا من بيروت قبل أن يذهب إليها.. وهذا يسمى في السياسة باب سد الذرائع قبل حدوث الوقائع.. فلو أن عظمة علقت في حلق كلب البيك وليد واختنق - نقصد الكلب وليس البيك - لاتهموا السفير السوري باغتياله .. ولو انفقع ثديا هيفا أو شفايف إليسا لاتهموا السفير السوري بتفجير الوضع الأمني.. لو أطلق ريحاً في قريطم لاتهموه بتعكير الأجواء اللبنانية.. لو نقل عفش مطبخه لاتهموه بتهريب السلاح الأبيض إلى حزب الله.. لو دخل في شهر آذار لقالوا أنه يخطط لاغتيال نيسان.. ذلك أن جماعة 14 آذار يحتاجون إلى ميكرفونات، ومن دونها ينتفي وجودهم (ع أرض الويئع).. وبعدم إرسال السفير منكون سدينا الذرائع وأشياء أخرى..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد