صحفيو العروبة في المحاكم الحمصية

الجمل ـ حمص : لم يجد الصحافي في جريدة العروبة الحمصية عبد الحكيم مرزوق  للرد على مقالة تناولت أداءه المهني سوى اللجوء إلى القضاء بدعوى القدح والذم ، مطالباً بتعويض قدره مليون ليرة سورية ، ضد الطبيب  حسان العوض الذي كتب في موقع نساء سورية الالكتروني  مقالة بعنوان " عزيز نيسين كتب عن عبد الحكيم مرزوق وصحافيين آخرين "
انتقد فيها  صحفي العروبة الذي يحرر أخباراً حمصية وأخبار مهرجان دمشق السينمائي الأخير  في نفس الوقت ، وهو موجود في حمص،متهما الصحفي المذكور بتدبيج الخبر اعتمادا على ما تنشره الدوريات العربية والسورية ،
لكن المفارقة هي  عدم لجوء  صحفي العروبة إلى الرد أو التوضيح  المتعارف عليه في الصحافة بل سارع إلى رفع دعوى قدح وذم حسب قانون المطبوعات بدلالة المادة /51/ منه  لإيقاع العقاب بالكاتب ،وإلزامه بدفع تعويض معنوي عما لحقه من أذى في مشاعره وسمعته  لا يقل عن مليون ليرة سورية ، في حين قام  وكيل المدعي المحامي  "مرهف برغل " بعد رفع الدعوى ، بالرد على مقالة المدعى عليه الطبيب  حسان العوض  بمقالة في موقع نساء سورية بعنوان  ""  نداء إلى الشؤون الاجتماعية والعمل بسورية "حسان العوض عاطلاً عن العمل"   ""
ثم كرت سبحة الردود والتعقيبات فشارك فيها كلاً من فداء حسن ورواد عودة وعبد الله عبد الوهاب وعصام كنج الحلبي وفؤاد عمران .
لكن الطريف في هذه المعركة الحمصية  أن الجميع من  القاصين ومتعاطي  الشعر  بمن فيهم محامية المدعى عليه  "سمر علو ش" التي رفعت بناء على طلب موكلها دعوى قدح وذم  مشابهة على محامي المدعي بعد كتابته  "دفاعا"  صحفياً ضد موكلها في موقع نساء سورية .
وهذه هي الدعوى الثانية التي تسببت بها مواد صحفية حول مهرجان دمشق السينمائي الأخير  فسبق للدكتور نبيل اللو أن رفع دعوى شبيهة على الصحفي في جريدة السفير اللبنانية  راشد عيسى مطالباً بتعويض قدره 100 مليون ليرة عما أصابه من ضرر معنوي نتيجة مقالة نشرها المذكور .
وكانت  محكمة بداية الجزاء في حمص قد تلقت دعوى رفعها المدير العام للشركة  العامة للأسمدة عبد الصمد ياسين ضد الصحفيين بسام علي  و سهيلة إسماعيل  بتهم " احتيال وقدح وذم  وتشهير وافتراء ومقاومة النظام الاشتراكي  بعد  نشر تحقيقين  عن الفساد  وهدر المال العام في الشركة   .

باسل ديوب