ارتفاع وتيرة (الترقيع)والتجميل في اغلب الوزارات
الجمل ـ أحمد الخليل : ارتفعت في أغلب الوزارات وتيرة (الترقيع) والتجميل بهدف تعزيز مكانة الوزراء فلعل وعسى يبقون في التشكيلة الجديدة وذلك بالتزامن مع انتشار اشاعة التغيير الوزاري المرتقب هذه الاشاعة التي استفزت (همة) الوزراء في الايام الاخيرة فحملوا عدتهم وبدأوا باعادة توزيع المناصب والادارات بهدف تقديم هذا النشاط كأوراق اعتماد (مضمونة) قبيل التشكيل الوزاري القادم.
في هذا السياق أجرى وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا يوم الاثنين (28/5/2007) عدة تغييرات ادارية في وزارته وكانت على الشكل التالي:
- اسناد منصب مدير الشؤون القانونية في وزارة الثقافة لهشام عبد العال خلفا لاحسان حريب الذي أسند اليه منصب مدير الشؤون الادارية والقانونية في الهيئة العامة للكتاب.
- قبول استقالة فؤاد بلاط من الوزارة حيث عمل مستشارا اعلاميا للوزير لمدة عام وثلاثة أشهر وصدر القرار بتاريخ (12/4/2007) وكان بلاط قد صرح في احدى جلساته (بأن الوزارة انشمست) لذلك فضل المغادرة!!
- وبناء على اقتراح مدير المسارح والموسيقا د.عجاج سليم تم تعيين مأمون الفرخ مديرا لمسرح الطفل والعرائس بعد اعتذار الفنانة جيانا عيد عن قبول منصب مدير مسرح الطفل بعد اقالة المخرج عدنان سلوم.
- اقتراح تعيين الفنان وضاح حلوم منسقا عاما بين المسارح القومية في المحافظات.
- تعيين نعمان عيسى مديرا لقسم الديكور في مديرية المسارح خلفا لهنود سعيد الذي لم يبق في منصبه الا أشهر عديدة وهو الذي شغله أكثر من مرة.
- تعيين المخرج المسرحي مأمون الخطيب رئيسا لشعبة المهرجانات في مديرية المسارح.
- تعيين خالد دالاتي مديرا لمسرح القباني خلفا لمأمون الفرخ.
على صعيد آخر تم الغاء وظيفة المستشار في الوزارة واستبدالها بخبراء ثقافة ولذلك من المرجح حسب الاشاعات أن يشغل الدكتور عبدالله أبو هيف منصب مدير المركز الثقافي السوري في اليمن لينضم الى الموظفين الذين سبقوه الى هناك (محمد أمين زعيتر مدير المراكز الثقافية السابق وبسام ديوب مدير المسارح السابق وقبلها مدير الشؤون الادارية في الوزارة والذي اسندت اليه وظيفة مرشد ثقافي في اليمن!!)(طبعا الراتب مغر جدا هناك (بين أربعمائة ألف وخمسمائة ألف ليرة سورية فقط).
أما بالنسبة للكاتب والاديب محمد كامل الخطيب فما تزال استقالته من منصبه كمدير للتأليف والترجمة رهن التريث وكان قد قدمها للوزير منذ أشهر حيث لم يحدث أي انسجام بين مدير الهيئة العامة للكتاب د.عبد النبي اصطيف والكاتب الخطيب هذا غير التخبط في خطط الوزارة وهيكلتها ومراوحة الهيئة في مكانها لضبابية الرؤية لدى ادارتها.
كما تم ايقاف قرار تعيين زوجة مدير المكتب الصحفي في المركز الثقافي العربي في باريس بعد أن أثير الموضوع في الصحافة المحلية والموما اليها تم نقلها من جامعة حلب الى وزارة الثقافة منذ أشهر والهدف (باريس) لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي سفن مدير المكتب.
من ناحية أخرى انتهت عملية ترميم واصلاح مبنى مديرية المسارح والموسيقا واعادة توزيع المكاتب والتي أشرف عليها د.هنود سعيد قبل اقالته وحسب بعض المصادر المطلعة قاربت كلفة تجهيز المكتب الجديد لمدير المسارح وكان قبل ذلك قاعة بروفات طاولة للعروض المسرحية حوالي ستمائة ألف ليرة سورية ..ومبالغ ترميم المبنى جاءت ضمن الخطة الاستثمارية للوزارة للعام الجاري وليس لها علاقة بميزانية العروض حتى لايسيء الظن البعض من (المتصيدين في المياه العكرة) بالادارة الجديدة فميزانية العروض هي بالاصل مستهلكة منذ انتهاء مهرجان دمشق المسرحي الثالث عشر.لذلك أعادت مديرية المسارح في هذا الموسم عروض مهرجان دمشق وبعض العروض القديمة نظرا لضعف الميزانية.
الجمل
التعليقات
الإلتفاف..و
ألا تلاحظون أن
مبروك إذا كانت
إضافة تعليق جديد