12-04-2008
ثلاثة دواوين صنعت أسطورة محمد الماغوط
لم أره ولم أعرفه من قرب. قرأته كما قرأه الآلاف من القراء العرب، شاعراً متمرداً، غريباً، عصياً على التجنيس والقولبة. وقد ظل كذلك حتى رحيله في الثالث من نيسان (أبريل) 2006.
في مثل هذا اليوم، وضع النقطة النهائيّة لحياته، كأنّه يوقّع مقالته الأخيرة، ليدفن في معقل القرامطة عند تخوم الصحراء. جاء إلى مائدة الشعر جائعاً وغاضباً، قلب الطاولة على الجميع، ثم صفق الباب وراءه وخرج...
1- لدينا جيش عقائدي، ومنظمات شعبية عقائدية، وأحزاب وشعارات وأديان وطوائف وعقائد عقائدية.. آه كم أكره العُقَد والعقائد الأصولية وأتمنى لو أُفرْمِت ذاكرتي كما لو أنها ذاكرة كمبيوتر ثم أجلس وأتثاءب كل هذا الملل الذي اسمه.."المزيد"..