تحت شعار "لم الشمل"، تنطلق اليوم الثلاثاء في الجزائر، أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين، وذلك بعد توقف لنحو 3 سنوات، بسبب الظروف الصحية التي مرت على العالم منذ عام 2020.
قام أبناء العشائر العربية في إحدى بلدات ريف دير الزور، بمنع رتل للجيش الأمريكي من الوصول إلى حقل للغاز الطبيعي قادما من قاعدة له في (حقل العمر النفطي) الذي يتخذه كأكبر قواعده لا شرعية في سوريا.
وقطع أبناء عشائر (البكارة) العربية الطرق الرئيسية في بلدة (جديد بكارة) المحاذية لأكبر حقلين للنفط والغاز الطبيعي في سوريا، اعترضوا رتلا للجيش الأمريكي ومنعوا ضباطه وجنوده من التنقل بين أكبر حقل (كونيكو) للغاز الطبيعي، قادمين من أكبر حقل نفطي (حقل العمر) والذي يتخذهما الجيش الأمريكي كأكبر قواعد لا شرعية له في سوريا.
يستعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد أيام للقيام بزيارة للأردن، لإجراء مباحثات حول سوريا، وفق تأكيد رسمي أردني.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تصريحات صحفية أن محور الزيارة الرئيسي هو الملف السوري.
وفي سياق متصل، نقلت وكالات عن الصفدي المتواجد في الجزائر حالياً، تأكيده بأن وزراء الخارجية العرب توافقوا على ضرورة إنهاء الأزمة السورية بدور عربي قيادي.
رغم عودة العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، مؤخراً، إلا أنها الجانبين لم يقتربا أكثر على صعيد السياسة، بسبب اعتبارات دولية وإقليمية.
وذكرت صحيفة “العرب” اللندنية في تقرير لها، السبت 29/10/2022 ، أن الغموض ما يزال يسيطر على مستقبل العلاقات بين الأردن ودمشق اللذين يتمتعان بعلاقات اقتصادية متينة.
وأضافت أن “لاءات سياسية إقليمية ودولية تحول دون تطبيعهما الكامل، على الرغم من أن المصالح هي التي تحدد تطبيع العلاقات”.
أصدر المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، اليوم الأحد 30 تشرين الأول/أكتوبر، قراراً يقضي برفع رواتب جميع العاملين، اعتباراً من مطلع الشهر القادم “تشرين الثاني”.
وأقرّ بيان الإدارة زيادة مقطوعة قدرها 100.000 ليرة سورية، على الراتب أو الأجر الشهري المقطوع لكافة العاملين، لدى الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا اعتباراً من 1 تشرين الثاني 2022.
عنونت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالاً لها بالقول إن من يصف “سوريا” بأنها آمنة للسياح فهو كاذب.
الصحيفة البريطانية استرسلت في تقريرها بالحديث عن الدعوات السياحية بما فيها مؤتمر استثماري عقدته الحكومة السورية مؤخراً وأطلقت خلاله 25 مشروعاً سياحياً، فضلاً عن الزيارات التي قام بها عدد من الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي شاركوا خلالها تجربة السياحة في “سوريا”.
كشف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء أوليغ إيغوروف، أن مسلحي جماعة “جبهة النصرة” الإرهابية (المحظورة في روسيا) نفذوا خمس هجمات في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمالي سوريا خلال يوم واحد.
وقال اللواء إيغوروف في إحاطة إعلامية أمس السبت: “خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تم تسجيل خمس حالات قصف في منطقة خفض التصعيد في إدلب من مواقع جماعة جبهة النصرة الإرهابية، أحد هذه المواقع في محافظة اللاذقية، و4 من محافظة إدلب”.
في محافظة إدلب، أصيب جنديان سوريان جراء قصف مدفعي شنه إرهابيون من منطقة فليفل على مواقع القوات الحكومية في محيط بلدة معرة حرمة.
نشرت مجلة “فورن بوليسي” تقريراً تحدثت فيه عن “وجود تصدعات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”، بشأن المسار الخاص بتجميد أي نوع من العلاقة مع الرئيس السوري، بشار الأسد.
واستعرض تقرير الصحيفة الذي، نشر الجمعة 28/10/2022، الخطوات التي اتخذتها دول عربية خلال الفترة الأخيرة، معلنة إعادة تطبيع علاقاتها مع الرئيس الأسد، وأن ذلك كان متربطاً بسلسلة اعتبارات.
وتقول: “إضافة إلى ذلك، هناك اتجاه آخر، ولكن يحتمل أن يكون أكثر أهمية، نحو إعادة الانخراط الذي يتطور خلف الكواليس – في أوروبا”.
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومى الأمريكي جون كيربى، أن واشنطن لا تعتزم تخفيف العقوبات المفروضة ضد سوريا، أو سحب قواتها من أراضيها.
وأشار “كيربي” إلى أن الوجود الأمريكي في سوريا ليس كبيرا، فهنالك “ألف جندي أمريكي فقط” يتواجدون في مناطق محدودة.
وأضاف أن مهمة هؤلاء الجنود تقتصر على قتال تنظيم دا. عش، والمحظور ليس في الولايات المتحدة وحدها، بل في روسيا أيضا.
وأكد أن البيت الأبيض ليس لديه النية لتغيير موازين القوى في سوريا، إنما يعتزم الاستمرار في ملاحقة التنظيم.
شنت مقاتلات F-16 الإسرائيلية هجوما على ضواحي العاصمة السورية دمشق بثمانية صواريخ طراز كروز، أسقطت الدفاعات الجوية السورية أربعة منها.
وأكد اللواء أوليغ إيغوروف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الجانبين المتحاربين في سوريا، أن أحد العسكريين أصيب خلال هذا الهجوم العدواني.
وأوضح أن أربع مقاتلات تكتيكية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت الهجوم مقلعة من جهة مرتفعات الجولان باتجاه الضواحي الشمالية والجنوبية الغربية لدمشق، ليلة الـ 27 من أكتوبر في الفترة ما بين 00:35 – 00:39، وأطلقت ثمانية صواريخ من طراز كروز، تصدت لها الدفاعات الجوية السورية وأسقطت أربعة منها.