سوري

قال رئيس مركز المصالحة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء أوليغ إيغوروف، أمس الجمعة، إن جماعتي "جبهة النصرة" و"الحزب التركستاني" تستعدان لشن هجوم على قاعدة حميميم الجوية في سوريا، عبر استخدام طائرات انتحارية من دون طيار.

وقال إيغوروف إنه "في الورش في منطقة خربة الجوز، تم الانتهاء من التجميع والتحضير لاستخدام عدد كبير من الطائرات من دون طيار، والتي تعمل في دائرة نصف قطرها يصل إلى 70 كم".

ومن المفترض، بحسب مخطط الجماعات المسلحة استخدام عدد كبير من الطائرات المسيّرة يمكن أن يحرف مسار وسائل الدفاع الجوي الروسي، ويضرب قاعدة حميميم الجوية.

اعتبر مندوب السعودية الدائم في الجامعة العربية عبد الرحمن الجمعة، أن "التدخل الإيراني" يشكل عائقاً أمام عودة سوريا إلى محيطها العربي.

وأشار الجمعة في حوار على قناة "الشرق" السعودية، إلى قرارات عربية ودولية اتخذت، ستجعل الدول العربية ومنها السعودية تسعى لعودة سوريا إلى المحيط العربي حال تنفيذها.

ولفت الجمعة إلى أن المملكة العربية السعودية ترى في إيران "بلداً جاراً" تمد يدها له دائماً للتوصل إلى اتفاق، توقف إيران بموجبه عمليات "زعزعة الاستقرار العربي".

أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، اليوم السبت، أن حكومة بلاده الجديدة لم تعد تدعو إلى دعم غير مشروط للمجموعات الكردية في سوريا.

وجاءت تصريحات بيلستروم عشية زيارة رئيس وزراء بلاده أولف كريسترسون لأنقرة، الذي سيجري مفاوضات مع الجانب التركي حول انضمام المملكة إلى "الناتو".

وأوضح بيلستروم في مقابلة مع الإذاعة السويدية، أن تلك المجموعات تشمل وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "PYD".

أيهم مرعي:

يؤشّر ازدياد حوادث اعتراض مسار الدوريات الأميركية في شمال شرقيّ سوريا، إلى تصاعد الرفض الأهلي لهذا الوجود، وتنامي الإرادة الشعبية في التخلّص منه، بعدما تسبّبت الحكومة المسؤولة عنه في تدهور الأوضاع الاقتصادية في عموم البلاد. 

لجين سليمان:

قد يكون الفرق الجوهري بين سوريا و الصين، هو الفرق بين بلد يتطلع نحو بناء "دولة اشتراكية عصرية" بعد سنوات من حكم الحزب الشيوعي، وآخر يمضي إلى "اللبرلة" وذلك على الرغم من أنّ أحد أهم شعارات الحزب الحاكم في تلك البلاد هي "وحدة حرية اشتراكية". تلك الاشتراكية التي باتت مجرّد زخرفة لفظية لا أكثر، اشتراكية تتضمن في طياتها ليبرالية عميقة.

تنطوي تلك المواربة ما بين ادعاء الاشتراكية في الشعار وممارسة اللبرلة على الأرض، على مشهد آخر ألا وهو الفرق في مفردة "خطة". 

بحث العاهل الأردني "عبد الله الثاني" مع وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف، تطوّرات الملف السوري على الصعيد الأمني، وخاصةً ما يتعلق بحدود بلاده مع سوريا.

وأكد العاهل الأردني للافروف أهميّة استمرار الاستقرار في عموم المناطق السورية، وخاصةً المناطق الجنوبيّة الحدوديّة مع الأردن، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية.

ودعا العاهل الأردني الأطراف المعنيّة بالشأن السوري إلى بذل مزيد من الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السوريّة.

واعتبر، أنّ ذلك من شأنه أن يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السوريّة، ويُلبّي تطلّعات السوريين، إضافةً إلى تأمين عودة طوعيّة للاجئين من بلاده.

بدأت الأجهزة الأمنية السورية عملية مشتركة ضد خلايا تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في أحد الأحياء المحاذية للحدود الأردنية، على الأطراف الجنوبية لمدينة درعا، جنوبي سوريا.

وكشف مصدر أمني في درعا عن مقتل عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة) خلال مداهمة أحد أوكاره صباح يوم أمس.

وأشار المصدر إلى أن العملية الأمنية المحدودة التي انطلقت مساء يوم الثلاثاء لملاحقة خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة حي طريق السد جنوب مدينة درعا، يشارك فيها عدد من الأجهزة الأمنية إلى جانب المجموعات المحلية والأهلية.

أشاد رئيس إيران إبراهيم رئيسي  الأربعاء 2/11/202، بعمق العلاقات الاستراتيجية بين بين بلاده وسوريا، داعيا إلى تطويرها في المجالات كافة.

وقال رئيسي خلال لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران: “إيران مستمرة في دعمها لسوريا في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير الشرعية المفروضة عليها”.

وطلب رئيسي من المقداد نقل امتنانه لنظيره السوري بشار الأسد على وقوفه إلى جانب إيران ودعمه لأمنها واستقرارها.

محمد نور الدين:

شهدت المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة تركيا، في النصف الأوّل من الشهر الجاري، أحداثاً «داخلية» تمثّلت في الاشتباكات بين «هيئة تحرير الشام» و«الجيش الوطني السوري» المؤتمِر بأِمرة أنقرة مباشرة. ونتج من الاشتباكات، تمدُّد «الهيئة» وانتزاعها مناطق شمالية في عفرين وغيرها، كانت لا تزال تحت سيطرة «الوطني»، وما لبثت فصائل «تحرير الشام» أن انسحبت من بعض مناطقها الجديدة بعد تدخّل الجيش التركي وما قيل إنه «ضغوط أميركية».