شغب : نبيل صالح

23-02-2008

وطني الذي يخونني

1- لدينا جيش عقائدي، ومنظمات شعبية عقائدية، وأحزاب وشعارات وأديان وطوائف وعقائد عقائدية.. آه كم أكره العُقَد والعقائد الأصولية وأتمنى لو أُفرْمِت ذاكرتي كما لو أنها ذاكرة كمبيوتر ثم أجلس وأتثاءب كل هذا الملل الذي اسمه.."المزيد"..

20-02-2008

نصيحة لا أعمل بها

الصداقة تبادل أسرار، وخرابها يأتي بضرر عظيم على كلا المتشاركين فيها، إذ لا يوجد قانون يحمي أحدهما من تنكيل وتشهير الآخر، لذلك أنصح الإخوة السائقين على دروب الحياة ومتاهاتها أن لا يصادقوا صاحب المال ولا صاحب.."المزيد"..

17-02-2008

المديرية العامة لإدارة شؤون الغابة

السادة الفقراء يسرقون أسلاك الكهرباء وبورسلان الدورات وأغطية الريكارات.. والسادة الأغنياء يسرقون المؤسسات والشرف والحريات.. ومع ذلك تتجاهل الدولة إحداث مديرية عامة لتنظيم شؤون اللصوص والمحتالين وقبض ضرائبها.."المزيد"..

10-02-2008

مناقيش لبنانية شقيقة

وفي اليوم الثاني للتأجيل الرابع بعد الألف لانتخاب الرئيس اللبناني استيقظ أهل الكهف جائعين، فأرسلوا خامسهم إلى سوليدير بيروت ليشتري لهم مناقيش بالزعتر.. وفي طريقه سأل أول عابر يلتقيه: دخلك وين بليئي فرن منائيش؟ فقال العابر.."المزيد"..

07-02-2008

حيونة الإنسان

• الضمير مرض نادر يصيب بعض المواطنين فتتكفل الحكومة بمعالجتهم في عياداتها السرية قبل استفحاله وانتشاره في جسد الأمة ومنعاً للحرج أمام (الدول العدوة)
• مساحة الماء وقانون الطوارئ يحددان.."المزيد"..

04-02-2008

قطط شباط

• موبايل وروميل وسترينغ وأحمر شفاه.. كافية لفتح العالم أمام قطة طموحة في بلاد الجوع الجنسي.
• كل زوج مشتبه به حتى يثبت العكس.. ولن يستطيع رجل أن يُطمئِن امرأته.."المزيد"..

30-01-2008

سعادة الحكومة

كشفت دراسة جديدة أن الاكتئاب أكثر شيوعاً بين الرجال والنساء الذين بلغوا الأربعينات من عمرهم، الأمر الذي بين لنا لماذا لا تستطيع الحكومة –حكومتنا- تصدير السعادة إلى مواطنيها.. ذلك أن فاقد الشيء لا يعطيه.. بما فيه.."المزيد"..

25-01-2008

قتلناه ثم أبنّاه

لن يتوب الناس عما بهم حتى يموتوا ولو كره الواعظون. فلا الحكومة مستقيمة ولا الناس مرعوون. فسبح باسم الثائرين والجلادين إن ربك بنا لعليم.. قد انشق قاسيون وجاء (الجمل) والفتنة تنتظر ربيعها المحتمل.."المزيد"..

23-01-2008

علم العراق بلا نجوم بلا سيادة

أقر البرلمان العراقي- الأمريكي يوم أمس علماً بثلاثة أثلاث للسنة والشيعة والأكراد: ثلث أحمر بلون الدم العراقي المتدفق عبر التاريخ كدجلة والفرات، وثلث أسود لمستقبل النفط العراقي، وثلث لـ(الله أكبر) للمزاودة على امراء القاعدة.."المزيد"..