نابلس

لم تهدأ مدينة القدس من مواجهة اعتداءات الإسرائيليين على أهلها ومبانيها ورموزها الدينية، وعشية عيد الأضحى اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى ورفعوا داخله العلم الإسرائيلي، كما طعن مستوطن مواطنة مقدسية ما أسفر عن إصابتها بجروح، ويضاف إلى ذلك كله اعتداء على ممتلكات مواطنين في حي الشيخ جراح في البلدة القديمة.

بدأ موسم الزيتون في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبدأ المزارعون في حصاد ثمارهم، ولكن الأمر في فلسطين ليس بتلك البساطة، إذ ان المستوطنين أيضاً تحضروا لحربهم السنوية على الزيتون وذلك عبر سن مناشيرهم للقضاء على أهم موسم زراعي فلسطيني، من خلال استهداف المزارعين وأشجارهم وأراضيهم ومحاصيلهم.

تحل اليوم الذكرى الـ13 لانتفاضة الأقصى، في وقت لم تهدأ القدس المحتلة طوال الاسابيع الماضية في ظل الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال تزامناً مع الأعياد اليهودية، التي عادة ما يستغلها المستوطنون لاقتحام باحات المسجد الأقصى.

قضت وحدات من الجيش العربي السوري على أفراد مجموعات إرهابية مسلحة بينهم قناصان في سلسلة عمليات نفذتها اليوم ضد تجمعاتهم وأوكارهم في الغوطة الشرقية والريف الجنوبي والشمالي لدمشق عثرت خلالها على نفق جديد للإرهابيين في حي برزة ودمرت لهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بينها رشاشات مضادة للطيران.

تعاني القدس من الاستيطان، والتهويد، والتهجير، وسرقة أراض، وهدم المنازل. وهي معاناة لا تنتهي، بل يومية ومستمرة، ويضاف إليها ما يمكن تسميته بـ«مسح الأدمغة»، وهي محاولات اسرائيلية تفرض تدريجياً لتغيير التاريخ، وخلق رواية جديدة، تزرع عنوة في عقول التلاميذ الفلسطينيين في مدارس واقعة في مناهجها الدراسية تحت سطوة الاحتلال. 

قضت وحدات من الجيش العربي السوري على إرهابيين بعضهم من جنسيات عراقية وأردنية خلال سلسلة عمليات نفذتها اليوم ضد أوكارهم وتجمعاتهم في الغوطة الشرقية وقرى وبلدات ريف دمشق وأسفرت عن تدمير أسلحة رشاشة وكميات كبيرة من الذخيرة.

حققت وحدات من الجيش العربي السوري تقدما في ملاحقة المجموعات الإرهابية في بلدة المعضمية ودمرت أوكارا وتجمعات لإرهابيي "جبهة النصرة" وقضت على أعداد منهم بينهم إرهابيون مرتزقة من جنسيات عربية في سلسلة عمليات نفذتها في قرى وبلدات بريف دمشق.