أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي جبهة النصرة في حي برزة ودمرت أوكارا وتجمعات لهم في قرى وبلدات دوما ورنكوس ويبرود وعدرا بريف دمشق. 
بعد نجاح حملة «تمرد» المصرية في إسقاط حكم «الإخوان المسلمين»، أطلق شباب غزة حركة مماثلة وجّهوها صوب الاحتلال، لكن ما آلت اليه الأمور في مصر دفعتهم الى التراجع، لتنشأ حركة ثانية، غير أنها هذه المرة ضد حكم «حماس»، ما دفع الأخيرة الى اتهامها بأنها حملة تآمر دبرتها «فتح» والمخابرات المصرية
أعادت وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى قرى الحمبوشية والبلوطة والشيخ نبهان والخراطة والخنزورية وبارودة وجبل الشعبان في ريف اللاذقية الشمالي، فيما دمرت وحدات أخرى منصات إطلاق صواريخ ومدافع هاون للإرهابيين وأوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين في حلب وريف دمشق.
ما من شك في أننا نمر بلحظات تاريخية كاشفة وفارقة 
وصادمة بكل المقاييس. وتشهد الأوضاع السوداوية التي تعيشها المنطقة على قساوة النزوح من ماضٍ مأزوم إلى مستقبل يعطي الإنسان مساحته الطبيعية والفطرية للعيش الكريم بكل مستلزماته.
أسفر التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة الذي وقع اليوم في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت عن إصابة 38 شخصا وأضرار مادية جسيمة. 
في إطار عملياتها المتواصلة ضد الإرهابيين قضت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم على قناصين ورماة قواذف آر بي جي وصادرت أسلحة شملت بنادق حربية ورشاشات ثقيلة في سلسلة من العمليات ضد تجمعاتهم في قرى وبلدات الغوطة الشرقية وريف دمشق الشمالي.