دراسات

22-12-2009

"الخارطة الشعرية في الأغنية الرحبانية" لمحمد منصور

عن دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع بدمشق، صدر مؤخراً للناقد محمد منصور، كتاب (الخارطة الشعرية في الأغنية الرحبانية)، الذي يجسد فيه مؤلفه اهتمامه الجاد والمعمق بالفن الرحباني، فضلا عن أنه كان أصدر قبل خمس سنوات كتاب: (فيروز والفن الرحباني: الحلم المتمرد والفردوس المفقود) الذي حقق أصداء نقدية واسعة لدى عشاق صوت السيدة فيروز، والمهتمين بالتراث الرحباني على امتداد الوطن العربي.

21-12-2009

11.5% معدل البطالة وخروج للعمال من الزراعة

تعد مشكلة البطالة من أكبر التحديات التي تواجه الاقتصادات حالياً باختلاف مستوياتها وأنظمتها وفي سورية لم يخل موضوع البطالة من بعض الغموض ولاسيما أن هناك تضارباً واختلافاً في المؤشرات والأرقام المعلنة التي يبين بعضها ضعفاً في حالة الاقتصاد الكلي
20-12-2009

المعطيات الدبلوماسية العراقية على خط دمشق- بيروت - القاهرة

الجمل: شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام الماضية حراكا دبلوماسيا مثيرا للانتباه, فقد زار الزعيم اللبناني سعد الحريري, والزعيم العراقي عمار الحكيم سوريا, وقام وزير الخارجية الإيراني بزيارة لبنان, ثم قام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بزيارة القاهرة، فما هي محصلة هذا الحراك الدبلوماسي العالي المستوى, وما هو شكل السباق السياسي الشرق أوسطي القادم مع تباشير حلول مطلع عام 2010م ؟
محفزات الحراك الدبلوماسي الجديد: تأثير العامل السوري
يرتبط الحراك الدبلوماسي الشرق أوسطي الجديد, وتحديدا في منطقة شرق المتوسط, بالمزيد من عوامل الشد والجذب, التي يتمثل أبرزها في الآتي:
• تأثير العامل السياسي الداخلي في كل من لبنان والعراق.
• تأثير العامل السياسي السوري القائم على صعود دمشق الإقليمي.
يتضح لنا تأثير العامل السياسي الداخلي من خلال التطورات الجارية في الساحتين العراقية واللبنانية, ويمكن الإشارة إلى ذلك من خلال الآتي:
1. لبنان: أدركت الحكومة اللبنانية الجديدة, أن تعزيز علاقات التعاون والروابط السورية-اللبنانية, هي المفتاح الرئيس لاستقرار المنطقة, وعلى هذه الخلفية الإدراكية, جاءت زيارة رئيس الوزراء اللبناني الجديد سعد الحريري لتشكل نقطة البداية في ثقل علاقات خط دمشق-بيروت من "مربع الصراع" إلى "مربع التعاون".
2. العراق: تنخرط في العملية السياسية العراقية, أربعة كتل رئيسية, هي "الكتلة الشيعية" و"الكتلة السنية" والكتلة الكردية" و"الكتلة العلمانية". وعلى خلفية انقسام الكتلة الشيعية التي تمثل ثلثي حجم المشاركة السياسية, نلاحظ الآتي:
• سعت مجموعة عمار الحكيم إلى تعزيز روابطها الإقليمية بإعطاء الأولوية لسوريا وإيران, باعتبارهما الجارتان الأكثر تأثيرا على مستقبل العراق.
• سعت مجموعة نوري المالكي, إلى التعاون وبناء الروابط مع سلطات الاحتلال الأميركي, على أمل, أن يتيح لها ذلك دعم الكتلة الكردية, والكتلة السنية.
ونلاحظ أن الأداء السلوكي السياسي لمجموعة نوري المالكي, مازال يمر بالمزيد من المنعطفات الحرجة, فقد سعت إسرائيل لجهة التأكيد لواشنطن بأن خيار نوري المالكي هو الأفضل بالنسبة لإسرائيل, طالما أن نوري المالكي قد بادر باللجوء لاستخدام سيناريو تسويق العداء لسوريا عن طريق توظيف "لعبة إلقاء اللوم" بما يضع دمشق بموضع المتهم بدعم الأطراف والأصابع المسئولة عن تفجيرات بغداد الأخيرة, فقد سعت واشنطن من جانبها إلى حث حلفائها في المنطقة لجهة دعم نوري المالكي, ولكن المساعي الأميركية اصطدمت بالرفض السعودي القاطع.  وتقول المعلومات بان زيارة نوري المالكي لمصركانت من أجل استخدام القاهرة كوسيلة ضغط إضافية على الرياض, وأيضا لردع طهران من مغبة التمادي في دعم مجموعة الحكيم.
الرياض: بين خيار خط دمشق-بيروت وخيار خط القاهرة-بغداد؟
حتى الآن, ما يزال "الحراك الدبلوماسي-السياسي" الشرق أوسطي في بداياته الأولى, وبالتالي لم تتشكل أي خارطة جديدة للتحالفات تشير إلى وجود محور دمشق-بيروت, أو وجود محور القاهرة-بغداد, وبالتالي, فمن الواضح أن النظام السياسي الإقليمي الشرق أوسطي قد بدأ أكثر توجها نحو الطابع الانتقالي نحو الوضع الجديد حيث يتوقف الأمر على مدى تحول علاقات خط دمشق-بيروت إلى واقع حقيقي أكثر عمقا لجهة اعتماد جدول أعمال يزيد من التعاون الثنائي, ويقلل من دور ونفوذ الأطراف الأجنبية الأميركية-الأوروبية المرتبطة بإسرائيل.
أما بالنسبة لعلاقات القاهرة-بغداد, كما هو واضح، تمثل "النموذج المثالي" الذي يسعى إلى تخطي "النموذج الواقعي", وبكلمات أخرى, يقع العراق ضمن جغرافية الجوار الإقليمي السوري-السعودي-الإيراني والتركي, ولن تستطيع أي حكومة عراقية من القيام بتجاوز وتخطي هذه الجغرافيا, وبالتالي فإن رهان السياسي العراقي إياد علاوي سوف يكون هو الرهان الصحيح وذلك لالتزامه بالتطابق مع السياق الجيوسياسي العراقي.
سوف تواجه الرياض وضعا حرجا في المفاضلة بين خيارات خارطة الشرق الأوسط الجديد, والتي دخلت خيوطها في مرحلة التشكل, فالذهاب باتجاه خط القاهرة-بغداد سوف يكلف الرياض "إنجازاتها" الدبلوماسية على الساحة اللبنانية, والذهاب باتجاه خط دمشق-بيروت سوف يثير غضب القاهرة, وذلك لأن دخول الرياض على خط دمشق-بيروت, معناه تقويض المزيد من "القوة الرمزية" الإقليمية المصرية في المنطقة, بما يمكن أن يؤدي إلى إغراق سفينة الدبلوماسية المصرية في مياه الشرق الأوسط المضطربة.

20-12-2009

موسوعة رحلات العرب والمسلمين إلى فلسطين

الجمل : صدرت عن دار كنعان بدمشق " موسوعة رحلات العرب والمسلمين إلى فلسطين" وهي تشتمل على ثمانية مجلدات تضم الغالبية الساحقة لرحلات العرب والمسلمين إلى فلسطين خلال أكثر من ألف ومائة عام.
المجلد الأول
وصف فلسطين أيام الفاطميين وهذا المجلد يضم دراسات ونصوص رحلات تعاصر الحقبة الفاطمية. وأولى هذه الرحلات هي رحلة الحسن بن أحمد المهلبي 965م التي وضع تفاصيلها في كتاب المسالك والممالك، وفيه وصف نادر للقدس في الحقبة الفاطمية غير موجود في أي كتاب آخر. كما يضم المجلد رحلة المقدسي البشاري 985م التي تخص إقليم الشام وفي حقيقة الأمر هي في معظمها عن فلسطين. وهناك رحلة الرحالة الشهير ناصر خسرو 1047م التي يقدم فيها وصفاً نادراً لفلسطين في أواخر الحقبة الفاطمية، وهناك رحلة ابن العربي 1093م الرحلة والعالم الأندلسي الشهير الذي أتى إلى الشرق باحثاً عن المعرفة فمكث في القدس حقبة من الزمن دوّن وقائعها في رحلته الكبرى.
المجلد الثاني
وصف فلسطين أيام الصليبيين. ويتناول الرحلات التي تمت خلال عصور الصليبيين. وهي رحلات أسامة بن منقذ، نص الضياء المقدسي حول رحلة أهله من فلسطين إلى دمشق هرباً من لصليبيين، ورحلة ابن جبير الشهيرة، ورحلة الهروي، ورحلة العبدري، ورحلة ابن نباتة، ورحلة البلوي، ورحلة ابن بطوطة، ورحلة شيخ الربوة، ورحلة ابن فضل الله العمري، ونص العثماني، ورحلة ابن أجا الحلبي، ورحلة ابن الجيعان. وهي رحلات ونصوص تصور أوضاع فلسطين الاجتماعية والسياسية طوال حقبة الحروب الصليبية.
المجلد الثالث
وهو مخصص للزيارات الدينية والسياحات الصوفية خلال العصر العثماني، ويضم رحلتا الرحالة التركي الشهير أوليا جلبي 1649-1671م، ورحلة الخياري 1671م، ورحلة عبد الغني النابلسي الثانية 1693م، ورحلات مصطفى البكري الصديقي1710- 1736م، ورحلة المكناسي1787م ورحلة السيد حمود البوسعيدي 1872م  ورحلة القاياتي 1885م. وهي رحلات تمت خلال العصر العثماني الطويل وتضم أخبار الزيارات التي قام بها هؤلاء الرحلة بقصد زيارة المقامات الدينية في فلسطين.
المجلد الرابع
رحلة مصطفى أسعد اللقيمي، بعنوان (موانح الأنس برحلتي لوادي القدس) وهي رحلة قام بها هذا المتصوف المصري الشهير إلى القدس وفلسطين ودمشق، ودوّن فيها وقائع رحلته التي اتسمت بنزعة صوفية ومعلومات جغرافية واجتماعية غاية في الأهمية عن فلسطين في الثلث الأول من القرن الثامن عشر ميلادي، وهي فترة تشح فيها المعلومات عن فلسطين، وقد تم تحقيقها تحقيقاً علمياً بالاعتماد على النسخ المتوفرة منها في مكتبات دمشق القديمة وهي ثلاث نسخ مخطوطة.
المجلد الخامس
رحلة نعمان القساطلي إلى فلسطين عام 1874م، وهي المسماة (الروضة النعمانية في سياحة فلسطين وبعض البلدان الشامية). وتكتسب هذه الرحلة أهمية خاصة كونها مجهولة من قبل المصادر العربية، وأنها مودعة في مخطوطة فريدة بخط المؤلف لا يوجد منها أي نسخة في أي مكان في العالم، وتضم هذه الرحلة رسوماً ومخططات تعتبر الأولى في عالم التأليف العربي، وقد حققت هذه النسخة بشكل علمي ، وتعتبر هذه الرحلة إضافة مهمة للمكتبة العربية.
المجلد السادس
وصف فلسطين أواخر أيام العثمانيين 1898- 1916 م، وهي رحلات ومذكرات لإبراهيم أسود ونجيب عازوري وجمال الدين القاسمي ويوسف الحكيم ورشيد نخلة وجرجي زيدان ومحمد كرد علي.
وهذه الرحلات تتضمن وصفاً دقيقاً لفلسطين والقدس أثناء حكم السلطان عبد الحميد وثم جمعية الاتحاد والترقي، وبدايات ظهور الخطر الصهيوني على فلسطين.
المجلد السابع
فلسطين في عشرينيات القرن العشرين ويضم هذا المجلد رحلتا شيخ الصحافة الفلسطينية نجيب نصار في فلسطين وشرق الأردن 1922-1925م، وهما رحلتان فريدتان على غاية من الأهمية، ورحلة خير الدين الزركلي عام 1920م، ورحلة خليل مردم بك 1923م، ورحلة عبد المؤمن الحكيم 1923م. وهذه الرحلات تمثل اصدق صورة عن فلسطين في بداية الانتداب البريطاني، وتظهر حقيقة الخطر الصهيوني ومحاولاته امتلاك فلسطين بكافة الوسائل والسبل.
المجلد الثامن
فلسطين في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين وهو يضم رحلات عارف العارف 1934- 1943م، ورحلة محمد ثابت 1940م،  ورحلة بشير كعدان 1945م. وهذه الرحلات تمثل الرحلات الأخيرة إلى فلسطين حيث كان الخطر الصهيوني مهيمناً وبوادر النكبة ظاهرة للعيان وخصوصاً رحلة بشير كعدان التي تعد رحلة فريدة من نوعها زار فيها المستوطنات الصهيونية ووصف دقائق حياتها في رحلته.