«تويتر» تحذف أكثر من مئة حساب لها بثلاثة دول
قررت شركة تويتر أمس، حذفها 373 حساباً مرتبطاً بـ روسيا و أرمينيا و إيران، وذلك بعدما خالفت سياساتها.
قررت شركة تويتر أمس، حذفها 373 حساباً مرتبطاً بـ روسيا و أرمينيا و إيران، وذلك بعدما خالفت سياساتها.
أعلنت العاصمة الفرنسية باريس، أن حاملة الطائرات “شارل ديغول” ستنفّذ خلال النصف الأول من العام الجاري مهمّة في شرق البحر الأبيض المتوسط وفي المحيط الهندي في إطار العمليات العسكرية التي يقودها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم “داعش”.
انتهى عام 2020 برصيد كبير ومكثف من الأحداث التي هزت العالم ووضعته على صفيح ساخن، وإليكم أبرز الأحداث التي تصدرت المشهد العالمي خلال الأيام الـ 365 الماضية.
إيران وأمريكا و”إسرائيل”
اتسم عام 2020 بعام اللعب على خطوط النار بين الثلاثي إيران والولايات المتحدة و”إسرائيل” حيث قامت أمريكا باغتيال اللواء الإيراني قا.سم سليما$ني ونائب رئيس الحشد الشعب العراقي “ابو مهدي الم/هندس” في العراق وتبع العملية رد إيراني باستهداف قاعدة عسكرية أمريكية في العراق.
علق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الوضع السياسي والعسكري الحالي في العالم، مشيرا إلى أنه لا يزال صعبًا والمخاطر في منطقة القوقاز وأفريقيا والشرق الأوسط يتفاقم.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” تصريحات بوتين خلال اجتماع لوزارة الدفاع الروسية قال خلاله: “نرى أن الوضع العسكري والسياسي في العالم لا يزال صعبًا، وهناك مخاطر كبيرة من تفاقم الوضع في مناطق عدة”.
وأضاف بوتين قائلا: “أبرز المناطق التي تتصاعد فيها المخاطر هي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والقوقاز”.
أعلن الجيش الروسي أمس، حصول انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أنهى في الماضي المعارك بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني كاراباخ.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، التي نشرت قوات حفظ سلام في المنطقة في بيان يوم أمس السبت: "تم الإبلاغ عن انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في 11 كانون الأول في منطقة غادروت".
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلن الجيش الأرمني عن "اعتداءات" من أذربيجان على قريتي ختسابيرد وإن تاخر اللتين بقيتا تحت سيطرة قوات إقليم ناغورني كاراباخ.
ونددت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان بـ"استفزازات" أرمنية، مؤكدة اتخاذ "الإجراءات المضادة المناسبة".
استدعت الخارجية الإيرانية السفير التركي لدى طهران، على خلفية أبيات شعرية ألقاها الرئيس رجب طيب أردوغان خلال حضوره، أمس، استعراضاً عسكرياً في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وكان أردوغان قرأ أبياتاً شعرية تعبّر عن الأسف لـ«الفصل الإجباري» بين شطري نهر أرس، اللذين يقعان داخل أراضي أذربيجان وإيران، وذلك خلال حضوره الاستعراض العسكري مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة: «تم إبلاغ السفير التركي احتجاج إيران الشديد، وتأكيد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطالب الحكومة التركية بتوضيح فوري في هذا الصدد».
أكد مدير معهد الدراسات التركية في جامعة ستراسبورغ الفرنسية الباحث والمؤرخ صميم أكغونول أن حلم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بتزعم الشرق الأوسط اعتمادا على وصول تنظيم الأخوان المسلمين الإرهابي إلى الحكم في دول عربية فشل فشلا ذريعا.
وأشار أكغونول في حديث لمجلة “ريسبيكت” التشيكية إلى أن رئيس النظام التركي لجأ إلى استخدام الإرهابيين والمتطرفين في الشرق الأوسط كأدوات ومرتزقة لخدمة مخططاته في ليبيا وسورية وأخيرا في أذربيجان، وفقا لـ”institutmontaigne” الذي نشر المقابلة بشكل كامل على شبكة الويب.
بعد ليبيا وإقليم "قره باغ"، اتجهت الميليشيات السورية الموالية لأنقرة، إلى إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان. لخوض صراع جديد، لكن الأمر الفاجئ أن تركيا أعلنت وجهة أخرى لهؤلاء المرتزقة في إحدى الدول الخليجية.
وكشفت مصادر ميدانية أن تركيا تعتزم إرسال حوالي 200 مقاتل إلى قطر، في مطلع العام 2021، حيث طلبت تركيا من ميليشيا" المجد" التابعة لها، تجهيز قوائم تضم 200 مقاتل، ممن شاركوا في معارك قره باغ وليبيا، لإرسالهم إلى قطر، وفقاً لما ذكره "المرصد السوري".
بعد إقليم ناغورني قره باغ، وليبيا، الميليشيات السورية تقرر وجهتها الجديدة، حيث تستعد تركيا للزج بهم في صراع جديد بقارة آسيا.
وأفادت وسائل إعلام معارضة نقلاً عن مصادر في ميليشيا "سليمان شاه" التابعة لتركيا، أن تركيا تنوي نقل أعداد من المرتزقة السوريين إلى إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إطار العزف على وتر الصراعات السياسية الدينية، والتي تحمل أيضاً طابعاً قومياً ودينياً، كما حصل بين أذربيجان وأرمينيا، والآن بين الهند وباكستان.