«ليبيراسيون» مازالت واقفة عند العام 2011
تُغيّر صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية اسمها الى العربية كرمى لعيون السوريين واحتفالاً بـ«ثورتهم» (عدد أمس)، فيخطر في البال احتمال أن تنطق صحيفة غربية أخيراً بكلمة حق في هذه المناسبة.
تُغيّر صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية اسمها الى العربية كرمى لعيون السوريين واحتفالاً بـ«ثورتهم» (عدد أمس)، فيخطر في البال احتمال أن تنطق صحيفة غربية أخيراً بكلمة حق في هذه المناسبة.
اكتمل نصاب المشاركين في الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف 3» التي ستعقد بعد غد الاثنين. الطرفان المفاوضان سيحضران، باستثناء المعارض هيثم مناع (غاب عن الجولة الأولى أيضاً)، وسط أملٍ روسي بدعوة الأكراد، وتأكيد أممي أنّ الانتخابات ستجري بعد 18 شهراً.
نشر مشروع AJ+ التابع لشبكة «الجزيرة» تقريراً حول آخر مواطن أميركي يعيش حاليًّا في دمشق، بحسب ما يعرّف عن نفسه. حظي التقرير بردود فعل واسعة على مواقع التواصل، كونه بسيطا ويروي حكاية فريدة عن الحرب في سوريا. حكايةٌ خالية من الدماء، مليئة بالعواطف، بطلها شخص يحمل الجنسية الأميركية.
أعلن الرئيس السابق لـ«الائتلاف السوري» المعارض، أحمد الجربا، اليوم، من القاهرة تأسيس «تيار الغد السوري» المعارض.
وأشار الجربا، الذي يرأس «التيار» إلى أنه «ديموقراطي تعددي متحالف مع المجلس الوطني الكردي في سوريا»، وأهدافه أن تكون سوريا دولة لامركزية، بل دولة فدرالية.
بشير العاني، شاعر «دير الزور» التي كان الدينامو الثقافي فيها. اليساري، بل الشيوعي الذي أصرّ على أن يبقى في بلده الساقط تحت الرايات السود، الشاعر الطليعي الذي كتب عن الشعر أنه المرأة التي تنام حينما تستيقظ أنت، الإنسان والمواطن السوري، يُعدم مع ابنه في عرس دم. «داعش» يقوم بجريمته النموذجية، ليس ضد الشعر فحسب، بل ضد الفكر والضمير.
أعلنت جامعة الدول العربية اعتبار حزب الله «جماعة إرهابية»، بموافقة أغلبية الدول الأعضاء، وتحفظ لبنان والعراق، وملاحظة من الجزائر على القرار.
يتزامن اقتراب موعد الذكرى الخامسة لاندلاع الأزمة السورية، مع بروز تطورات سياسية وعسكرية مهمة قد تجعل من العام الجديد الذي تستعد الأزمة لولوج أول أيامه في الخامس عشر من آذار الحالي، مختلفاً بكل المقاييس عن الأعوام السابقة.
اعتبرت منظمات دولية، تعنى بالإغاثة وحقوق الإنسان، أمس، أن العام 2015 كان «الأسوأ على الإطلاق» بالنسبة إلى السوريين الذين يعانون من حرب مستمرة منذ خمس سنوات.
في تشرين الثاني الماضي أُعلنت ولادةُ «جيش سوريا الجديد». المقاطعُ المصوّرة التي روّجت للتّشكيل الجديد حينَها لفتت الأنظار بـ«الصبغةِ الأميركيّة» الطاغية، تجهيزاً وتسليحاً.
أعادت المساومات بين تركيا والاتحاد الأوروبّي بشأن ملفّ اللاجئين السوريّين إلى الذاكرة بداية ظهور هذه المشكلة.
يعرف القاصي والداني أنَّه بعد اندلاع الأزمة السوريّة في مثل هذه الأيام من العام 2011، لم يمرّ وقت طويل حتّى كانت تركيا تهيّئ البنية التحتيّة لإقامة معسكرات استيعاب للاجئين لم يكونوا قد غادروا بعد بيوتهم وأملاكهم، حتّى إلى الداخل السوري.