تقولُ الملحمة الشهيرة إنّه «كان على جلجامش أن يسهر ستّة أيام وستّ ليالٍ ليكونَ جديراً بالحصول على عشبة الخلود»، لكنّ النوم داهمَه ففشل في تحقيق غايته. اليوم، يستقبل السوريّون عاماً سادساً من الويلات، سبقته أعوامٌ خمسة مليئة بالموت بمختلف أشكاله.
نجحت قنبلة فلاديمير بوتين. أصابت أهدافها تماماً. صارت الحدث الأول في العالم. حجبت كل ما عداها من حروب وويلات. لاقت ترحيباً من خصومه وخصوم النظام السوري وإيران. يكفي أن ينظر المرء إلى حجم البلبلة وعدد التصريحات وتضارب المقالات وتسارع الحركة الديبلوماسية، ليفهم ماذا كان المقصود.
شيئاً فشيئاً، تحوّل السوريون إلى مجرد أرقام «صماء» يجري استثمارها، واستغلالها، والتلاعب بها، دون أدنى اكتراث لما تمثله من قصص إنسانية مؤلمة. فخلف كل رقم تقف عائلات كثيرة تعاني شدة الفقد، وقسوة الجوع والفقر، ومرارة النزوح والتشرد.
وربما الأرقام الكثيرة المتباينة لضحايا الحرب، واللاجئين والمهاجرين، تحكي بعضاً من فصول «مسرحية» صناعة الحقائق الكاذبة.
مع مطلع العام الجديد 2016، عمدت السلطات الصينية وأجهزة «مكافحة الإرهاب» في الصين الى التشديد من رقابتها على مسلمي «الإيغور»، الذين يشكلون ثقلا بشرياً لا يمكن الاستهانة به في إقليم شينغيانغ جنوب غرب الصين.
أعلن الاكراد في سوريا، يوم الخميس، النظام الإتحادي في مناطق سيطرتهم شمال البلاد، خلال اجتماع عقد في مدينة رميلان في محافظة الحسكة (شمال شرقي). في حين حذرت دمشق من المساس بوحدة الأراضي السورية، معتبرة أن الإعلان الكردي ليس له أي مفاعيل قانونية او سياسية.
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو باستطاعتها نشر قواتها في سوريا من جديد "في غضون ساعات" إذا لزم الأمر، وكشف أن العمليات العسكرية الروسية في سوريا بلغت تكلفتها تقريبا 464 مليون دولار، وذلك خلال حفل بالكرملين لتكريم أفراد الجيش والدفاع الروس الذين شاركوا في البعثات الخاصة في سوريا.
يعتقد «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي (السوري) أنّه حان وقت القطاف. بذور صغيرة منثورة من الحسكة إلى عفرين نبتت على مراحل. القامشلي بتنوّعها الديني والعرقي أضحت عاصمة سياسية لـ«كانتون الجزيرة». عين العرب (كوباني) الوحيدة أضحى لها أخوة وصلوا إلى حدود الرقة.
بعد يومين على «اللقاءات التمهيدية»، بين المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، والوفد الحكومي السوري ووفود المعارضة، أخذت اللقاءات، أمس، شكلها الرسمي.
تفوقت الدنمارك على سويسرا في مستوى رضا شعبها الذي صُنف الأسعد في العالم، وذلك بحسب تقرير جديد أظهر ان سوريا وأفغانستان وثمانية بلدان مجاورة للصحراء الافريقية هي الأمكنة الأقل سعادة على وجه الأرض.
وحث التقرير الذي أعدته شبكة حلول التنمية المستدامة ومعهد الأرض في جامعة كولومبيا الأميركية دول العالم على معالجة انعدام المساواة في مجتمعاتها وقضايا البيئة بغض النظر عن حجم الثروات.
أعلن أسقف حلب للطائفة الكلدانية أنطوان أودو، أمس، أن ثلثي المسيحيين السوريين غادروا البلاد.
وقال أودو، رئيس كاريتاس سوريا في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن عدد المسيحيين في سوريا تراجع من 1.5 مليون إلى نصف مليون خلال خمس سنوات من الحرب.
وأضاف إن غالبية من السوريين ما زالت تدعم الرئيس بشار الأسد الذي يستحق «الاحترام».
وكالات