البيانات العسكرية الروسية ـ السورية عن الغارات حول أرياف حلب تعلو على بيانات المصالحة مع الفصائل المسلحة للمرة الأولى منذ 27 شباط الماضي، وإرساء الهدنة.
فبعد ساعات فقط من اجتماع طهران الثلاثي العسكري، الإيراني ـ الروسي ـ السوري، الخميس الماضي، عادت المقاتلات الروسية لتشغل سماء مدينة حلب وأريافها، بوتيرة تفوق ما كانت عليه «عاصفة السوخوي»، كصدى لاجتماع طهران.
من الصعب أن ترى نفسك كما يراها الآخرون، ومن الأصعب أن تفعل ذلك إذا كنت القوة العظمى الوحيدة المتبقية في العالم.
للمرة الثالثة خلال عشرة أيام، يجري وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي جون كيري، اتصالاً هاتفياً لبحث الوضع السوري وإمكانية التعاون في مجال مكافحة الجماعات الإرهابية.
أصيب صحافي سوري يعمل في تركيا، ومعروف بمناهضته لتنظيم «داعش» بجروح خطيرة في رأسه أمس الأول، بعدما أطلق مسلحون النار عليه في مدينة شانلي أورفا المحاذية لسوريا.
وذكرت وكالة «دوغان» أن عماد عبد القادر (33 عاماً) هو شقيق الناشط والصحافي السوري إبراهيم عبد القادر الذي عثر عليه مذبوحاً، مع صديق له، في تشرين الأول الماضي في المدينة التركية.
لن نلتقط بسهولة السرديات المتجاورة التي صاغها جود سعيد (1980) في فيلمه الجديد «مطر حمص». نحتاج إلى تأمل طويل لإعادة تركيب هذه المرثية الموجعة لمدينة تحوّلت إلى أنقاض، ذلك أنّ جهات عدة أسهمت في توضيب مائدة «العشاء الأخير».
لم يعد السؤال المطروح حول معركة منبج يتعلق بطبيعة الخيار الذي سيتّبعه تنظيم «داعش» في مواجهة الهجمة الضخمة التي يتعرض لها، وتهدد أهم معاقله وخطوط إمداده في المنطقة، فمنذ قيام «قوات سوريا الديموقراطية» برسم دائرة كاملة حول المدينة، من دون أن تترك أي منفذ لانسحاب عناصر التنظيم التكفيري أو على الأقل تأمين خروج آمن للمدنيين، صار السؤال: لماذا المطلوب دفع «داعش» إلى خوض هذه المعركة حتى الرمق الأخير؟
خرج خلاف الأمم المتحدة مع السعودية إلى العلن، على خلفية إدراج "التحالف العربي" على اللائحة الأممية السوداء لقتل مئات الأطفال في اليمن.
خمس سنوات من عمر الحرب السورية كانت كفيلة بتراجع الكثير من البنى الاقتصادية والخدمية، ومن بينها القطاع الدوائي، لتدخل البلاد في أزمة خانقة مع أحد أكثر المجالات أهمية للناس، بعدما كانت في عداد الدول المنتجة والمصدرة للدواء.
تضحك السيدة أمل بعد سماعها سؤالاً يطرحه عليها محدّثها: «كيف تستطيعون الاستمرار في الحياة بالاعتماد على راتب لا يتجاوز الـ 50 دولارا شهريا؟». لا تمتلك السيدة الاربعينية سوى جواب: «الله أعلم».