منظّمة الصحة العالميّة تنصح السوريين بالتوقف عن التدخين
أثار تقرير «منظمة الصحة العالمية» بشأن سوريا، في اليوم العالمي لمكافحة التدخين (الأوّل من حزيران)، جدلاً واسعا بين الباحثين في الصحة العامة من مختلف البلدان العربية والأجنبية.
أثار تقرير «منظمة الصحة العالمية» بشأن سوريا، في اليوم العالمي لمكافحة التدخين (الأوّل من حزيران)، جدلاً واسعا بين الباحثين في الصحة العامة من مختلف البلدان العربية والأجنبية.
استعرت في الآونة الأخيرة عمليات الخطف والاغتيال التي تطال قادة الصف الأول من مختلف الفصائل المسلحة في سوريا. لكن «حركة أحرار الشام الإسلامية» كان لها نصيب الأسد من هذه العمليات، ما دعا بعض المسؤولين فيها إلى التحذير من وجود جهود استخبارية تسعى إلى تفكيك الحركة من الداخل، عبر تصفية كوادرها.
برغم حالة الارتياح التي يبديها القادة السياسيون والعسكريون في تل أبيب، إزاء الوضع الاستراتيجي لإسرائيل بفعل التفكك الذي تشهده كل من سوريا والعراق تحديداً، والواقع الذي العربي المضطرب عموما، تعمل القيادة الأمنية على بناء جدران «دفاعية» تحميها من الهجمات البرية في أي مواجهة مقبلة مع المقاومة في لبنان وقطاع غزة، بالإضافة إلى جدار الفصل مع الضفة المحتلة الذي يسعى إلى منع تسلل المقاومين إلى الداخل ا
حين أعلنت فصائل من «الجيش الحر» سيطرتها على الرقة في آذار العام 2013، جاءت ردود الفعل السورية مختلفة عن أحداث سابقة، واختار مصدر مقرب من القيادات الميدانية للجيش السوري أن يقول بخيبة، وإن بملامح صارمة، إن «على أهل الرقة أن يتولوا عملية استعادتها إلى كنف الدولة».
تعيد المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي إلى الذاكرة معارك الاستنزاف القاسية التي شهدها سهل الغاب، العام الماضي، واستمرت لأشهرعدة، كانت السيطرة على بعض القرى الصغيرة تنتقل خلالها من طرف لآخر خلال ساعات قليلة.
من يعرف بسام الملا عرّاب «باب الحارة» عن قرب، يدرك تماماً لماذا لا يتعلّم الرجل من أخطائه، ولا يلتفت لنبض الشارع ورأيه الحقيقي في نتاجاته، فالآغا حصّن نفسه ضد الحملات التي تنطلق على السوشال ميديا، وأغلق أذنيه على الانتقادات اللاذعة التي تكتبها الصحافة، وأغمض عينيه عن السخرية الشعبية العارمة التي تندلع، بالتزامن مع افتتاحه بوابة حارة الضبع سنوياً.
ردّ منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يعقوب الحلو، على اتهامات وجّهتها منظمات سورية معارضة، إلى الأمم المتحدة بـ«الانحياز إلى النظام السوري» في عملية إيصال المساعدات، بأن المنظمة الدولية «لا تساعد السوريين بناءً على مكان وجودهم، ولكن وفق الحاجة».
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن صفة «مشارك في العمليات القتالية» ستمنح لنحو خمسة وعشرين ألف مواطن، بناءً على مشروع قانون قدمته الحكومة وأقرّه مجلس الدوما، أمس، لمنح هذه الصفة للمواطنين الذين شاركوا في العملية العسكرية في سوريا.
لم تخمد نار «الإقتتال الجهادي» في الجنوب السوري في الأشهر الثلاثة الماضية. لم تُحسم «حرب الإلغاء» المعلنة بين قطبي «الجهاد الشامي»، «تنظيم القاعدة في بلاد الشام – جبهة النصرة» وأخواتها من جهة، وتنظيم «داعش» ومبايعيه من جهة أخرى، في درعا وريفها.
جبهات ريف حلب الجنوبي ما زالت محكومةً بلعبة الكرّ والفرّ، في ظل التداخلات السياسيّة التي حالت حتى الآن دونَ فتح الجيش السوري وحلفائه عمليّة واسعةَ النطاق على هذا المحور، رغم اكتمال المعطيات المواتية.