ربما يوضح ما قالته مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن سمانثا باور عن الإتفاق الروسي ـ الأميركي الكثير من الإلتباس بشأن التعاون البلدين في سوريا.
لخّصت باور الإتفاق الذي بقي سرياً، والذي تريد روسيا إعلانه وتكريسه في قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي:
بينما قاد «المصريون» في «جبهة النصرة» عملية فكّ الارتباط عن تنظيم «القاعدة»، مسبغين عليها شرعية قوية منعت الجبهة من التعرض لتداعيات كارثية محتملة، فإن أقرانهم في حركة «أحرار الشام» يتخذون موقفاً معاكساً، ويصرّون على إظهار نوع من التشدد في مواقفهم لمنع الحركة على ما يبدو من الانزلاق في ما يسمونه «التمييع والإرجاء».
كشف الجيش الإسرائيلي عن سيناريوهات الرعب التي تنتظر الإسرائيليين في أي حرب مقبلة، خصوصاً إن جرت على أكثر من جبهة. وبحسب السيناريوهات، التي يستعد لها والتي سيجري مناورة كبرى في الأسبوع المقبل وفقها، فإن 230 ألف صاروخ سيسقط على التجمعات السكانية في إسرائيل.
يواصل الأميركيون تعزيز مواقع خبرائهم في منطقة المالحة في بادية دير الزور بالعتاد والذخيرة.
أصدرت محكمة نمساوية، حكماً بالسجن المؤبد على مواطن سوري بعد إدانته بقتل زوجته في وطنه في 2011، بعد أن رفضت فيينا ترحيله بسبب الحرب المدمرة الدائرة في سوريا.
على الرغم من الهدوء الذي ساد الساحة السياسية العراقية خلال الأيام القليلة الماضية بسبب عطلة الأعياد، لكن ذلك لم يمنع بروز حدثين تمثلا في زيارة مفاجئة قام بها وفد أميركي رفيع المستوى لبغداد، يوم الاثنين الماضي، برئاسة نائب وزير الخارجية انتوني بلينكن، بالتزامن مع الحديث عن إلغاء «التحالف الرباعي» المؤلف من روسيا وإيران والعراق وسوريا، ومغادرة المستشارين الروس العراق.
«في الهزيع الأخير من الليل يستيقظ الشِّعر؛ ثم ينتشر بكثافته المنعشة في الحارات والشوارع والمدن، قبل أن يعود صباحاً إلى النوم، آخذاً معه باعة الجرائد والشعراء»..
بعدما دُفعت روسيا قبل أربعة عقود خارج الشرق الأوسط لتحل الولايات المتحدة الأميركية كقوة مؤثرة في المنطقة مكانها، عاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى استئناف إعادة بلاده إلى موقعها السابق، وهو جزء من «طموح جعلها قوة عالمية نافذة، وليس في الشرق الأوسط» فقط.
أنجز الجيش السوري ما عليه في اتفاق حلب، انسحب من نقطة الكاستيلو ونقطتين أخريين «ليسلم بذلك المعبر المتفق عليه لإدخال مساعدات إلى أحياء حلب الشرقية إلى الحليف الروسي»، بحسب ما أكد مصدر عسكري سوري.